أثار إعلان مسؤول سعودي، بتعهد مصر بمنح السعودية ألف كيلومتر مربع من الأراضي جنوبي سيناء لمشروع مدينة نيوم الصناعية، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر المغردون، على موقع التدوينات المصغر «تويتر»، عن غضبهم من تنازل السيسي عن الأراضي المصرية قطعة قطعة؛ فقد سبق «نيوم»، التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وبعد صراع طويل في الساحات القضائية وصدور قرار ببطلان الاتفاقية، صدر حكم دستوري قبل يومين بتثبيت تنازل عبدالفتاح السيسي عن الجزيرتين لصالح السعودية.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن المسؤول السعودي قوله: «السعودية ستتعاون مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية للعمل في البحر الأحمر خلال الشتاء».
وتندرج هذه الأراضي على البحر الأحمر ضمن أصول صندوق مشترك بقيمة 10 مليارات دولار أعلنت الدولتان تأسيسه في ساعة متأخرة من مساء الأحد خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.
- جانب من التعليقات:
قلت بالأمس أن تيران وصنافير لن تكون الأخيرة؛ اليوم يعطيهم ألف كيلومتر في سيناء؛ تحت غطاء مشروع نيوم وفِي الأساس ليكون وطنا بديلا؛ لن نرضي التفريط في أرضنا ولن يرضي الفلسطينيون عن فلسطين بديلا.
جاء بانقلاب ويريد أن يبقي بالقمع.
لا شرعية للسيسي— Taqadum Al-khatib (@taqadum) March 5, 2018
خرج اليوم للعلن ما كنت أول من كشفه في 2015.. #السيسىي يفرط في #سيناء بذريعة منح ألف كم من #جنوب_سيناء لمشروع #نيوم الوهمي.. أكرر لا يوجد شئ اسمه #مشروع_نيوم و #محمد_بن_سلمان نفسه لا يعرف ما هو هذا المشروع فهو وهم لتتسيد #إسرائيل #البحر_الأحمر .. اليوم يتم إبادة #سيناء لتسليمها pic.twitter.com/SHUDv6o4hE
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) March 5, 2018
رويترز: #السيسي يتعهد للسعودية بألف كم مربع جنوبي سيناء لمشروع مدينة نيوم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
— Hosam yahia (@HosamYahiaAJ) March 5, 2018
لما تسمح باستخدام ١٠٠٠ كم٢ من الأراضي المصرية لمشروع نيوم وتبقا خاضعة لنظام خاص هو نظام نيوم تبقى بردوا بتبيع pic.twitter.com/02FTaNrVFX
— drdadada (@drdadada) March 5, 2018
و آدي ١٠٠٠ كيلومتر من سيناء استأجرت السعودية ضمن مشروع #نيوم !
— O-din (@ahmedhafezeg) March 5, 2018
يمنح محمد بن سلمان ألف كيلو في سيناء كأنه يتصرف في مال أبيه!https://t.co/hdRXdwKEP8
— سليم عزوز (@selimazouz1) March 5, 2018
( #مصر_السيسي تعهدت بمنح 1000 كيلومتر مربع من الأراضي في #جنوب_سيناء_للسعودية لتكون ضمن مدينة #نيوم العملاقة )
السيسي يعمل بمبدأ
(طول ما #الثلاجة محتاجة
بيع أى حاجة)— أحمد عبد الجواد (@nashet2007) March 5, 2018
مميش: منطقة #قناه_السويس ومشروع نيوم السعودى
يمثلان قبلة للتجارة العالمية.الا ما تعرفش يا ابني القبلة منين ؟؟ pic.twitter.com/x2w2adYgdp
— تويتري دوت كوم (@JpNfEsW86tQY4jl) March 5, 2018
هو مش ولي العهد لما اتسأل عن هل هيتم بيع خمور في نيوم كانت الاجابه بسيطه مصر والاردن قريبين واللي عايز يشتري يروح هناك.
وبالتالي لازم يضمنوا منافذ التوزيع علشان راحه الزباين اللي هتيجي نيوم— ayman khilla (@thephareo) March 5, 2018
السادات قال 99% من أوراق اللعبه في الشرق الأوسط في أيدي أمريكا.
السيسي قال 100% من الاستمرار في الحكم في مصر بأيدي اولاد العم #إسرائيل #مشروع_نيوم ومن قبلها #تيران_وصنافير بيع مصر للكيان الصهيوني بوساطة سعودية— محمد سنجر (@mzeezm131) March 5, 2018
هذا هو مشروع نيوم بالإتفاق بين 3 دول السعودية الأردن ومصر ولم يتطرقوا للشريك الرابع "إسرائيل "
ونعملك كبري ياسيسي . pic.twitter.com/vXzDSo80qX— #ابن_سينا (@albiady_ali) March 5, 2018
في انتظار كلمة نتنياهو للتعليق على مشروع نيوم .. الراجل ده مبيسترش خالص 😄
— Rude Regez (@AmrRodriguez) March 5, 2018
#بفتح_تويتر_علشان
أؤكد على ما قلته بالأمس #السيسى يعطي #محمد_بن_سلمان ألف كيلو من أرض سيناء لصالح مشروع نيومجنرال يبيع لأمير والثمن رز
— أسامة جاويش (@osgaweesh) March 5, 2018
جدير بالذكر، أن صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، أفادت قبل فترة بأن اسرائيل تسعى عبر قطاعها الخاص للمشاركة في استثمارات متنوعة في «نيوم»، وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنها علمت من شركات عاملة في السوق المحلية، عن محادثات بينها وبين صندوق الاستثمارات العامة السعودية بمثابة الصندوق السيادي، للدخول في المشروع.
وأفاد مسؤول في القطاع الخاص السعودي، باستحالة الإعلان عن حضور إسرائيلي في المشروع السعودي، «طالما تبقى العلاقات الدبلوماسية العلنية معدومة بين البلدين».
المسؤول -الذي أرجع عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع- أضاف أن أي حضور إسرائيلي مستقبلي في «نيوم» قد يكون سريا، ومقتصرا على القطاع الخاص في كلا البلدين.
لكن جغرافية المكان الذي ستقام عليه المدينة الذكية التي تتجاوز مساحتها 26 ألف كم مربع، تعد نقطة حيوية تجارية للدول العربية الثلاث (السعودية ومصر والأردن)، ولإسرائيل.
وعلى مدى سنوات طويلة، ضخت الحكومة والقطاع الخاص الإسرائيليان أكثر من 20 مليار دولار في صناعة التكنولوجيا، حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة اليوم.