شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نشطاء بعد بث «ما خفي أعظم»: «الجزيرة» عرت خصومها وقطر لن ترحم أحدًا

تحقيق حول انقلاب قطر 96

كتبت: إسراء زكي

أثار الفيلم الوثائقي الذي بثته الجزيرة، أمس الأحد، ردود أفعال قوية على مواقع السوشيال ميديا، بعد أن كشف الدور الرباعي لدول الحصار «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» في التخطيط والإعداد لمحاولة الانقلاب على نظام الحكم في قطر عام 1996.

وكشف التحقيق الذي تبثه الجزيرة على حلقتين، مسلسل دعم السعودية الخفي لتغيير نظام الحكم في قطر منذ عام 1996 أثناء محاولة انقلابية انتهت بالفشل، بينما كشف المتورطين عن الوسائل التي عملت السعودية بها والتخطيط المحكم لقلب نظام الحكم بالدوحة، كما تكشف عن تأسيس غرفتَي عمليات لإدارة انقلاب قطر بالمنامة البحرينية للتنسيق والاتصال، وفي الخُبَر السعودية لقيادة العملية.

وعلق مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية، أحمد بن سعيد الرميحي، بأن «ما يعرضه التحقيق، معروف لمن عاش تفاصيله في وقتها، لكن ظلت حبيسة الأدارج، ولكن جاء الوقت لنكشف نوايا دول الغدر ومحاولاتها المستميتة للنيل من قطر والتي ستظل عصيه عليها مهما حاولت».

عرض التحقيق شهادة أبرز قيادات الانقلاب، بينهم فهد المالكي، المسؤول السابق في المخابرات القطرية، والمفرج عنه حديثًا بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه. كما تظهر أيضا شخصية فهد عبدالله جاسم -أحد المحكوم عليهم بالإعدام- وهو يتحدّث مع الصحفي تامر المسحال.

وقال الدكتور حزام الحزام، المتخصص في الشؤون الدولية والشأن السياسي، تعقيبا على الجزء الأول من «ما خفي أعظم»: «أعتقد أن التغيير واجب في الإمارات من أجل استقرار الخليج.. على محمد بن زايد التنحي بالطيب أو (القوة) مستقبلا..».

ولفت إلى أن دول الحصار أنفقت أكثر من 4 مليارات دولار منذ بداية الحملة الإعلامية على قطر (على ضيوف وتقارير ودعم منظمات ومرتزقة) والنتيجة صفر.. حسب وصفه.

وأشار عبدالرحمن القحطاني، مساعد رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية، إلى أنهم ستخاطب الشعوب الخليجية وتفضح الكثير من الوقائع والأحداث التي تدخلت فيها حكومات بلادهم وتآمروا على قطر وشعبها.

واستدعى النشطاء على مواقع التواصل تصريحا سابقا لدول الحصار بأنهم «صبروا على قطر 20 عاما»،  إلا أن المغردين أكدوا أن الدوحة هي من صبرت على انتهاكات دول الخليج ضدها، حاولت الحفاظ على وحدة الصف.

وفي المقابل هاجمت وسائل إعلام إماراتية البث لقناة الجزيرة، وقالت إن «أصابع المخابرات القطرية في إعداد البرنامج لا يخطئها الإعلاميون، فالمقابلات مرتبة مع شخصيات لا يمكنها التحدث دون تصريح أمني».

هجوم إماراتي على تحقيق الجزيرة

كما شهد موقع تويتر، جدلا حول تغريدات، نشرها حساب «حمد المزروعي»، والذي يعرف نفسه بانه ناشط إماراتي، بينما يؤكد نشطاء بأن من يدير الحساب هو محمد بن زايد ولي عهد الإمارات.

وعقب بدء بث التحقيق، بدأ الحساب في الرد على كل الاتهامات الموجهة للإمارات، وظهر وكأنه يتحدث بلسان بن زايد، منها «جابر المري كلامك اليوم في البرنامج يختلف عن قناعتك وانت عندي في الاتحاد تاور في العاصمة ابوظبي …»، «جابر المري هل اخبرت الكبيسي ما قلته لي في الامارات وقناعتك بام الامير ووالده وحمد بن جاسم …»،«الامارات غير مشاركه في الانقلاب والدليل تسليم المقدم عبدالهادي بن جابر المري / وتسليم الرائد حشان الكربي وتسليم النقيب محمد الميع وتسليم فواز المهندي وتسليم خالد المالكي نسيب فهد المالكي …»، وغيرها من التغريدات.

وعلق الحزام على تغريدات المزروعي، بأن التغريدات تؤكد صدق الأنباء عن أنه بن زايد، وقال «المزروعي عام ١٩٩٦ كان عمره ١٦ سنه ،، كيف اجتمع مع المالكي في الاتحاد تاور وبصفته ماذا ؟»

تعليقات بعد بث التحقيق

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023