تلقّى عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب دقائق من استقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مطار القاهرة الدولي، كما قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وأضاف، في صفحته بـ«فيس بوك» مساء الأحد، أنه «تم خلال الاتصال التباحث حول سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات المصرية الأميركية، والارتقاء بها على الأصعدة المختلفة، في ضوء ما تتسم به من طابع استراتيجي».
وقال إن السيسي وترامب اتفقا على مواصلة العمل على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات في المدة المقبلة، وفي الاتصال ناقشا «ملفات إقليمية، وما يرتبط بها من تطورات؛ لا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم؛ بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة».
وتابع: «تم استعراض الجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب، والرئيس الأمريكي بالجهود المصرية في هذا المجال، وأكد دعم الولايات المتحدة ومساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب».
وتستغرق زيارة ولي العهد السعودي ثلاثة أيام، كما قال المتحدث باسم الرئاسة أمس السبت؛ «استجابة لدعوة من السيسي وسيجتمع ولي العهد فيها مع مسؤولين مصريين لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك»، كما قال الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته الوكالة الرسمية (واس).
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنّ الزيارة «نقطة تحوّل في مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، في ضوء توفر الإرادة السياسية والزيادة المتوقعة في معدلات الاستثمارات المشتركة والتجارة»، وأضافت قناة الإخبارية السعودية أنّ الجانبين المصري والسعودي سيوقعان اتفاقيات أثناء الزيارة.
ومن المتوقع أنّ يتوجه ولي العهد في السابع من مارس إلى بريطانيا، وبعدها إلى أميركا (أقرب حليف غربي للمملكة السعودية).