أكد الدكتور يونس مخيون -عضو الهيئة العليا لحزب النور- أن "تراجع الرئيس محمد مرسي عن قراره بإبعاد النائب العام عن منصبه، سيضعف من موقفه ويجعل صورته مهزوزة لدي الشعب، خاصة انه أتخذ قرارا مشابها وتراجع فيه وهو قرار عودة مجلس الشعب".
وأشار مخيون إلى أنه كان يجب على مرسي أن يدرس القرار الأخير والخاص بالنائب العام دراسة جيدة ومتأنية دون أي استعجال، وأن يستشير القانونين ومستشاريه والمختصين قبل إصداره وبدلا من التورط في شيء يفقده شعبيته ويؤثر علي مكانته، ويضعف من موقفه.
وأضاف مخيون – في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية- "أنهم يؤيدون تغيير النائب العام وإبعاده عن منصبه ولكن بشرط أن يكون ذلك بطريقة قانونية وتتفق مع الدستور، خاصة أن هناك الكثير من المتربصين للرئيس والذي يتصيدون له أي خطأ"، وقال:" تردد الرئيس في قراراته أمر غير طيب علي الإطلاق، رغم أن الرجوع للحق فضيلة".
وحول دعوة بعض القوي المدنية للانسحاب من الجمعية التأسيسية قال مخيون:" هؤلاء يريدون إفشال أي نجاح قد ينسب للإسلاميين، ويسعون لإجهاض مشروعهم بكافة الطرق الممكنة وغير الممكنة، فلهم أجندة واضحة ومعلنة لعرقلتنا وتوجيه الضربات والطعنات لنا، مشيرا أن الانسحاب من التأسيسية هو عودة لنقطة الصفر، وإحراج للرئيس، وسيدخلنا في متاهات كثيرة، ولذلك أطالب كل من لديه ذرة وطنية ألا يفكر مطلقا في الانسحاب من الجمعية التأسيسية، إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وبعيدًا عن أي حسابات أخرى".