قال الفريق أحمد شفيق -رئيس الوزراء الأسبق – أنه "لن يبقي بعيداً عن بلده طويلاً"، مشيرا إلى أنه سافر بعد الانتخابات تحسباً لاضطهاد متوقع ثبت انه صحيح ومدبر وبتوظيف أدوات القانون، مؤكدا: "سأعود إلى وطني في حماية المصريين وسأواصل عملي السياسي وسأواجه الاضطهاد وتعمد الإيذاء والتشويه والتلفيق باستخدام القانون".
وأشار شفيق في رسالة متلفزة له أنه "من المؤسف أن يتعرض عدد من خيرة الطيارين المصريين الذين ساهموا في صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمة في احتفال القوات الجوية بعيدها يوم ١٤ أكتوبر الذي شهد بطولات مجيده للمقاتلين المصريين الجويين في معركة غير مسبوقة ولم يكن العالم قد شهدها بعد الحرب العالمية الثانية"، مشيرا إلى "أنهم يحاكمون ظلما الطيارين المصريين الأبطال في ذكرى اليوم الذي اسقطوا فيه ١٨ طائرة إسرائيلية رغبة في تشويه تاريخ جيش مصر العظيم".
كما أوضح أنه أثناء حملته للانتخابات الرئاسية كان منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية، قائلا: "منهجي كان ولم يزل مصر للجميع".
وأضاف شفيق: "اقرأ عديد من التصريحات عن اللقاءات التي سعى لعقدها معي رموز تيارات مختلفة وكثير منها يعترف بالوقائع ويدعى لها مبررات غير صحيحة غالبا"، مشيرا إلى أن الذين قابلوه قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على أفكاره وتوجهاته، موضحا أن الذين قابلوه أثناء الحملة الانتخابية ناقشوه في ملفات كثيرة.
وأوضح أنه لا يريد أن يكشف عن تفاصيل كل اجتماعاته مع ممثلي كل التيارات خصوصاً الذين سعوا إلى لقائه "لان للسياسة أسرارها"، مشيرا إلى أنه لن يتوقف عن السياسة.
كما أوضح أنه يعرف أن هناك صراعات "مستعرة" داخل جماعات وأحزاب وان المتصارعين يستخدمون أسرار تلك الاجتماعات في حروبهم السياسية الداخلية، قائلا: " قابلني الأخ حسن مالك مرتان ، الأولى في حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق والثانية جاءني فيها مالك إلى بيتي بنفسه"، مشيرا إلى انه لم يطلب من الإخوان أن يدعموا ترشيحه للانتخابات، قائلا: "هذا ادعاء يجافى المنطق ويخالف موقع استضافتي لحسن مالك في بيتي ساعتين".
