أقدم عامل على الانتحار، مستخدما حبلا ثبت طرفه بسقف صالة شقته بمنطقة الرمل شرقي الإسكندرية؛ لمروره بحالة نفسية سيئة؛ بسبب تراكم ديونه، وعجزه عن سدادها.
وتبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني بالعقار المشار إليه، ووجود جثة قاطنها مواطن يبلغ من العمر 41 عاما، مسجى على ظهره أعلى أريكة بصالة الشقة، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين إصابته بسحجات حول رقبته.
وبسؤال والده المقيم بالعنوان ذاته، أفاد بأن نجله انتحر شنقا مستخدما حبلا مثبتا طرفه بسقف الصالة، لمروره بحالة نفسية سيئة؛ بسبب تراكم ديونه وعجزه عن سدادها، مضيفًا أنه سبق له محاولة الانتحار أكثر من مرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن معدلات الانتحار تفاقمت إلى 4200 حالة سنويًا، مشيرةً إلى أن أكثر من 45% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، مرجعة تلك الظاهرة إلى انتشار الفقر والبطالة في المجتمع المصري.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية والمركز القومي للسموم ووزارة الداخلية في مصر أن عدد المنتحرين سنويا تجاوز 4250 منتحرا، أغلبهم تترواح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين.
ويظهر آخر إحصائيات المنظمة حول مصر، احتلالها المركز 96 على مستوى العالم من حيث عدد الأفراد المقبلين على الانتحار، وتجاوزت نسبة الذكور في حالات الانتحار نسبة الإناث؛ إذ بلغ الذكور 52%، والإناث 48%.
