أفاد موقع إسرائيلي، أمس الخميس، بأن ألمانيا تحاول التوسط بين «إسرائيل» وحركة حماس لعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال الرئيس الألماني، فرانك فالتر، إنه سيطلب من أجهزة المخابرات في بلاده الاتصال بقادة حماس في قطاع غزة، لبحث سبل استعادة الأسرى الإسرائيليين لديها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن توجهات الرئيس الألماني جاءت بعد طلب مرسل من عائلة الضابطين المحتجزين في غزة آرون شاؤول وهدارغولدن للمساعدة في استعادتهما مع جنود آخرين، وفقا لوكالة معا الإخبارية.
وبحسب الصحيفة، أعلن فالتر حول استعداد بلاده لصفقة تبادل للأسرى، خلال مراسم افتتاح موقع تذكاري بمخبأ «فالينتين» في مدينة بريمن لذكرى 1400 قتيل بعضهم من اليهود كانوا يعملون هناك خلال الحرب العالمية الثانية في ظل ظروف لبناء الغواصات للنظام النازي.
وكانت إسرائيل أعلنت فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال عدوانها عام 2014، وهما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو 2016، على أنهما «مفقودان وأسيران».
وفي وقت سابق، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حكومته تجري اتصالات سرية من خلف الكواليس، بهدف إعادة الجنود المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ العدوان الأخير عام 2014.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل عام صورا لأربعة جنود إسرائيليين وهم: شاؤول آرون وهدار غولدن وأبراهام منغستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حماس للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة؛ الإفراج عن جميع الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.