أعلن وزير الإسكان مصطفى مدبولي، أن مصر تدرس مقترحا لإنشاء عاصمة اقتصادية جديدة بسيناء بدعم سعودي، تحمل اسم «سلام»، للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بهذه المنطقة، واستغلال الموقع الجغرافي المتميز.
وأضاف أن هناك مقترحات لتحفيز الإقامة بمحافظة شمال سيناء، منها الحوافز الاقتصادية، وحوافز اجتماعية، بجانب مقترحات تحفيز الاستثمار، وهو ما سيسهم في ضخ القطاع الخاص استثمارات بالمنطقة، بحسب إعلام محلي.
وقال «مدبولي»: «تنص رؤية (سيناء – مقصد العالم) على أن شبه جزيرة سيناء، منطقة عالمية تتمتع أرضها بالأمان، يعيش سكانها في سلام ورخاء، وتكون مقصدا ومقرا للشركات العالمية، وعمرانها محرك للتنمية المبنية على المعرفة والابتكار»، مشير إلى أن هناك خمسة مرتكزات لرؤية تنمية شمال سيناء، وبرامج تنفيذية لتحقيق كل منها، بحسب الخليج الجديد.
وأشار الوزير إلى أن هناك صناعات مقترحة بالاستراتيجية تعتمد على الموارد التعدينية بعدة مناطق، وبإجمالي استثمارات 17 مليار جنيه (نحو 950 مليون دولار)، وستوفر حوالي 37 ألف فرصة عمل، لافتا إلى تنفيذ عدد من المشروعات بتمويل الصندوق السعودي بقيمة 46 مليون دولار.
ومنذ 2013 تشهد شمال سيناء، التي تغلب عليها الصحراء والتي تمتد شرقا من قناة السويس إلى حدود (إسرائيل) وقطاع غزة، هجمات متكررة تستهدف قوات الجيش والشرطة تقابلها القوات بحملات أمنية.
