وشددت الحكومة السودانية، في شكواها بمجلس الأمن، على أن حلايب أرض سودانية وأن المواطنين السودانيين فيها يتعرضون لانتهاكات كالاعتقال والتهجير، بحسب الجزيرة نت.
ويجدد السودان، سنويا، شكواه في مجلس الأمن بشأن مثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1958، ويقابلها الجانب المصري برفض التفاوض أو التحكيم الدولي بشأن المثلث الحدودي.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا ومشاحنات في وسائل الإعلام؛ بسبب قضايا خلافية، أهمها النزاع على المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.
وبشكل غير مسبوق اتخذت مصر، نهاية العام الماضي، إجراءات تمثلت في إعلان التوجه بشكوى لمجلس الأمن ضد السودان، وبناء 100 منزل بحلايب، وبث برنامج تلفزيوني وخطبة الجمعة من المنطقة المتنازع عليها، وإنشاء سد لتخزين مياه السيول، وميناء للصيد في منطقة شلاتين.
في المقابل، أعلن السودان -الذي اعتاد أن يقدم شكوى أممية سنويا حول مثلث حلايب وشلاتين- عدم الاعتراف باتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية الموقعة في 2016، مرجعا ذلك لمساسها بحق السودان في المثلث الحدودي، كونها اعترفت بحلايب ضمن الحدود المصرية، وكذلك استدعى سفيره في القاهرة للتشاور.