أثار قرار وزارة التربية والتعليم الجزائرية بعزل الأساتذة المضربين واستبدالهم بآخرين جدد جدلًا؛ فخرج على إثره مئات الطلاب في مسيرات واحتجاجات بولايات ضده، معتبرينه قرارًا لا يصبّ في مصلحتهم على الإطلاق؛ لأنّ الأساتذة الجدد يفتقدون الخبرة، ومنددين بسياسة التهميش التي تمارسها الوزارة تجاههم.
واعتدت قوات الأمن الجزائرية على صفوف الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية اليوم أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لفضّها؛ ما أحدث إصابات في صفوف الطلاب.
واعتبر الأساتذة الموقوفون قرار الفصل تعسفيًا، وأكدوا أنه شمل أكثر من أربعة آلاف أستاذ في العاصمة الجزائرية.
🔴الجزائر إصابات في صفوف الطلاب الجزائرين، إثر اعتداء الأمن عليهم جراء تنظيمهم لوقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنديدا بسياسة التهميش التي تمارسها الوزارة تجاههم #الجزائر pic.twitter.com/YDr2GMyxBk
— fareselmasry (@dr_fareselmasry) February 26, 2018
من جديد النظام في #الجزائر يجيب باللغة التي يعرفها.
عنف ضد طلبة المدرسة العليا للأساتذة.
شبيبة تطالب بعدم المس بمكتسباتها، حقها بالعمل في مجال التربية بعد التخرج… تُقابلهم الحڨرة المعهودة.
أتمنى أن يتلقوا التضامن الكافي من الجميع.@algeriepolicedz @pm_gov_dz @EducAlgerie pic.twitter.com/R7TrUasuTG— Mohamed Amine Smail (@smisha_amine) February 26, 2018
وتفاعل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي مع هذه الأحداث مدوّنا على صفحته في تويتر: «يا ريت لو يتم التعامل بنفس الكيفية مع المجرمين ومن نهبوا المال العام وحطموا كل شيئ جميل في الجزائر».
الطلبة يتعرضون للقمع والضرب المبرح والنقل بالحافلات إلى خارج العاصمة.
وضع يؤكد فرضية وجود أطراف تسعى لتأزيم الأوضاع على حساب الاستاذ والطالب والتلميذ، وعلى حساب الجزائر بأكملها!!
يا ريت لو يتم التعامل بنفس الكيفية مع المجرمين ومن نهبوا المال العام وحطموا كل شيئ جميل في الجزائر! pic.twitter.com/7hOuZu6yiK— hafid derradji (@derradjihafid) February 26, 2018