تسبّبت عاصفة ثلجية نادرة في روما يوم الاثنين في تعطل حركة المواصلات وإغلاق مدارس؛ ما دفع السلطات الإيطالية لاستدعاء الجيش للمساعدة في كسح الثلوج من الشوارع.
وتعدّ هذه أعنف عاصفة ثلجية تشهدها روما منذ ست سنوات والكبرى في نهاية فبراير منذ عقود، والمدينة غير معدة للتعامل مع طوارئ عواصف ثلجية؛ نظرًا لندرتها.
وصدرت أوامر للمدارس بإغلاق أبوابها في العاصمة الإيطالية، كما لم يتمكن كثيرون من الوصول إلى أعمالهم، وطالبت الشرطة السكان بالبقاء في المنازل.
عرقلة الطيران
كما أثّرت العاصفة على حركة الطيران في مطارات، وعمل مدرج واحد فقط في مطار فيومتشينو الرئيس بروما، بينما أغلق مطار تشامبينو (الثاني بالعاصمة) مساء الأحد ليكسح العمال الثلوج من المدرج ويُسمح بفتحه صباح الاثنين.
وقال مسؤول بقطاع الطيران الإيطالي إنّ شركة طيران «ريان إير»، التي تستخدم مطار تشيامبينو مركزًا لها في إيطاليا، قررت إلغاء جميع رحلاتها من المطار وإليه؛ بينما أغلب المطارات الأخرى في إيطاليا مفتوحة بالرغم من تأخر رحلات.
