أدان الاتحاد الأوروبي، انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش وقوات الأمن في ميانمار، وأكد على خطورة وضع المسلمين في ولاية أراكان.
ودعا بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، حكومة ميانمار، إلى تهيئة الظروف الأمنية اللازمة لعودة الأشخاص الذين أجبروا على ترك ديارهم، بحسب الأناضول.
وقال البيان إن الوضع في ولاية أراكان بميانمار لا يزال خطرا، مضيفا «يدين مجلس الاتحاد الأوروبي جميع الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش وقوات الأمن في ميانمار، بما فيها الاغتصاب والقتل».
كما دعا البيان مسؤولة سياسات الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني،، إلى القيام فورا بتوسيع نطاق الحظر المفروض على الأسلحة إلى ميانمار، وتوسيع نطاق الإجراءات المتخذة بخصوص المسؤولين العسكريين المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومذابح وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
