التقى الوفد المصري بقطاع غزة، برئاسة مسؤول ملف فلسطين في المخابرات المصرية، اللواء سامح نبيل، والقنصل العام في فلسطين، خالد سامي، والعميد عبدالهادي فرج، مساء أمس الأحد، رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار؛ لبحث آليات المصالحة.
ووصل الوفد، ظهر أمس الأحد، لمتابعة تمكين حكومة الوفاق من عملها، ولمحاولة رأب الصدع الذي تواجهه المصالحة الفلسطينية.
وتأتي اللقاءات في أعقاب زيارة لوفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى القاهرة منذ 9 فبراير الجاري، وحتى أمس الأحد، بمغادرة أعضاء الوفد القادمين من الخارج.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، أن زيارة الوفد المصري لقطاع غزة، هي أبرز النتائج والإنجازات لوفد الحركة خلال الأيام الماضية.
وقال البردويل، في تصريح لـ«رصد»، إن تفاهمات وفود الحركة مع المسؤولين المصريين بالقاهرة، تمخض عنها قرار بعودة الوفد المصري إلى غزة، وإصراره على متابعة تطبيق المصالحة.
وأوضح البردويل، أن الوفد وصل إلى اتفاقات من شأنها تخفيف الحصار عن قطاع غزة، عبر «فتح معبر رفح بشكل متقطع، ووعد بمواصلة فتحه بشكل أفضل قريبا»، إضافة إلى «إدخال عدة مئات من شاحنات البضائع التجارية المصرية من بوابة صلاح الدين».
واعتبر عضو المكتب السياسي للحركة، أن استقبال رئاسة حماس، وأعضاء قيادتها في القاهرة، خطوة مهمة على الرغم من القرار الأميركي، بإدراج رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية على لائحة الإرهاب.
وكانت زيارة وفد حماس بالقاهرة، استمرت 15 يوما، بدأت 9 فبراير، بحث خلالها التطورات السياسية والأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب ملف المصالحة الفلسطينية.
ومنذ توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، في أكتوبر من العام المنصرم، أرسلت مصر أكثر من وفد أمني إلى قطاع غزة لمتابعة عمل الحكومة.