يواصل مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، سعيه وراء حسم ملف تجديد عقدي ثنائي الفريق الأول، أحمد الشناوي وطارق حامد، خلال الفترة الحالية، قبل نهاية الموسم.
وينتهي عقد أحمد الشناوي وطارق حامد مع الزمالك، بنهاية الموسم المقبل، ويحق لهما التوقيع لأي نادٍ آخر، بحلول موسم انتقالات الشتاء المقبل.
وعلى الرغم من وجود موسم ونصف متبقي في عقد ثنائي الزمالك، إلا أن الإدارة تكرس جهدها خلال الوقت الحالي، لإقناع الثنائي بتجديد عقودهما قبل المشاركة في كأس العالم، روسيا 2018، الصيف المقبل.
وتلقي «شبكة رصد»، الضوء على السيناريوهات الـ3 التي سيتجه إليها مسؤولو الزمالك، في تجديد عقد ثنائي الفريق.
التجديد دون شروط
السيناريو الأول والمحبب من قبل الإدارة، هو الوصول لاتفاق مع الشناوي وحامد، لتجديد العقود، وفقًا للسياسة التي يحددها النادي على جميع لاعبي الفريق، دون وجود شروط من جانب الثنائي.
وتعمل إدارة الزمالك، على تحديد مقابل مادي في عقود لاعبي الصف الأول، من بينهم حامد والشناوي، وتتمنى أن يوافق اللاعبان على المقابل المعروض عليهما، أسوة بزملائهما في الصف الأول بالفريق.
كما ترغب إدارة الزمالك، في إلغاء بند الشرط الجزائي، الموجود في عقد أحمد الشناوي، وربطه بالنادي بعقد فقط، خشية من رحيل اللاعب في أي وقت.
ومن جانبه، صرح إسماعيل يوسف، عضو مجلس الإدارة، والمكلف بإنهاء الاتفاق مع ثنائي الفريق لتجديد عقودهما، أن المفاوضات مع اللاعبين لا تزال مستمرة، ما يعني أن عرض الزمالك لم يلق قبولًا منهما.
التجديد بشروط
السيناريو الثاني الذي ستتجه له إدارة الزمالك، هو الاستماع لطلبات الشناوي وحامد، والموافقة على الشروط التي يطلبها الثنائي من أجل التجديد.
وقد يتمسك الثنائي، بوجود بند الشرط الجزائي، خلال الوقت الحالي، خاصة أنهما سيشاركان مع المنتخب في كأس العالم، ما قد يفتح الباب أمامها لتلقي عروض احتراف خارج مصر.
ويخشى لاعبا الزمالك، التعرض لنفس مصير مصطفى فتحي، لاعب الفريق المعار في صفوف التعاون السعودي، على سبيل الإعارة، والذي كان أمامه فرصة مميزة للاحتراف في نادي بولونيا الإيطالي، ولكن الإدارة تسببت في فشل رحيله؛ بسبب المقابل المادي.
وفي حالة تمسك الثنائي بوجود شرط جزائي في عقديهما، سيكون على الإدارة أخذ احتياطاتها، بالتفكير في تضمين بند في العقد، يمنعهما من الانتقال للأهلي، خاصة في ظل تردد الأخبار في الفترة الأخيرة، بوجود اهتمام من «المارد الأحمر»، بالحصول على خدمات أحمد الشناوي.
إغراء مادي
السيناريو الأخير الذي قد تلجأ له الإدارة، هو إغراء الثنائي ماديًا، وعرض التجديد بعقود ذات مقابل كبير، يصل إلى 8 أو 9 ملايين جنيه، لكل موسم، لكل لاعب منهما.
وتعلم إدارة الزمالك جيدًا، أن بقاء الثنائي في الفريق، فرصة قوية للمنافسة على البطولات، والتتويج بأحدهما، ومن ثم وجود مبلغ 8 ملايين جنيه في عقد كل لاعب، ليس رقما مبالغا، لما يتمتعان به من قدرات فنية عالية.
كما تفكر الإدارة، في إمكانية رحيل أي من الثنائي، للاحتراف الخارجي، عقب نهاية كأس العالم، وسيكون على نفس طريقة رحيل علي جبر، مدافع الفريق السابق، الذي انتقل إلى وست بوميتش ألبيون الإنجليزي، مقابل 12 مليون جنيه، وهي قيمة كبيرة، رغم الانتقال على سبيل الإعارة لنصف موسم فقط.