أثارت الورقة التي لم تفارق يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء اجتماعه بالطلاب الناجين من إطلاق النار بمدرسة في فلوريدا التساؤلات؛ بعد أن رصدتها كاميرات الصحف والمحطات التلفزيونية.
حضر الاجتماع ستة من طلاب مدرسة «مارجوري ستونمان دوجلاس» الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا الأميركية، التي وقعت فيها حادثة قتل 17 تلميذًا ومعلمًا يوم 14 فبراير على يد مراهق مسلّح يحمل بندقية نصف آلية.
«إنني أسمعك»
وقالت صحيفة «بوسطن جلوب» إنّ الورقة احتوت على رؤوس الموضوعات التي ستتضمنها المناقشة، وأسئلة تذكيرية يفترض ألّا ينسى ترامب توجيهها للحاضرين.
ومن جانبها، رصدت الكاميرات أسئلة ضمّتها الورقة، التي تصدرتها عبارة «البيت الأبيض»؛ منها: ما أكثر شيء تريد أن تخبرني به بشكل تجربتك؟ ماذا يمكن أن نفعل لنشعرك بالأمان؟
لكنّ النقطة الأخيرة في الورقة لم تكن سؤالًا مثل ما سبقها؛ بل عبارة بسيطة ومباشرة: «إنني أسمعك»؛ وبدت كرسالة من الرئيس الأميركي لمحاوريه.
وأعلن ترامب في اللقاء عن خطة تهدف إلى الحد من جرائم الأسلحة في المدارس الأميركية، واستعداده لتسليح معلمي المدارس لمنع وقوع مجازر مثل التي شهدتها المدرسة بولاية فلوريدا.