شهدت مدينة أسوان مع شروق شمس، اليوم الخميس، تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بمعبد أبو سمبل، لمدة 20 دقيقة.
وحضر المشهد المصريون والسياح، الذين استقروا أمام معبد أبو سمبل اليوم، حيث يمثل شروق الشمس على وجهه بداية موسم الحصاد، فيما تمثل المرة الثانية في أكتوبر أول بداية فصل الزراعة في مصر القديمة.
وقال حسام عبود، مدير معبد أبوسمبل، إن الظاهرة ينتظرها العالم كونها تظهر مدى التقدم العلمي عند المصريين القدماء فى علم الفلك.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 6.25 واستمرت لمدة 20 دقيقة وحتى الساعة 6.45، في حضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين.
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
ولفت إلى أن محيط المعبد شهد عروضًا فنية لـ 20 فرقة دولية ومحلية، وكذلك معرض صور بقاعة كبار الزوار بمدخل المعبد، يضم 50 صورة تحكى قصة اكتشاف المعبد منذ عام 1817 عن طريق المستكشف الرحالة الإيطالى جيوفانى بلزوني، ومراحل إنقاذ المعبد من الغرق بعد بناء السد العالى.