طالب عدد من قيادات جماعة الإخوان المعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ«فض اعتصام رابعة العدوية»، بضرورة عرض الدليل الرئيسي في أحداث الفض، 14 أغسطس 2013.
وقال كل من «عصام العريان، محمد البلتاجي، باسم عودة، أسامة ياسين، وعصام سلطان»، في رسالة تم تسليمها، أمس الثلاثاء، إلى رئيس محكمة جنايات القاهرة، حسن فريد، إن لهم 8 مطالب تتعلق بـ«كشف الحقيقة في القضية المنظورة».
وطالبت الرسالة بـ«ضرورة عرض الدليل الرئيسي في أحداث فض اعتصام رابعة، وهو القرص الصلب المدون عليه بالصوت والصورة أحداث الفض كاملة، وهو القرص الذي احتوى على تفريغ كاميرات مراقبة سجلت الأحداث كاملة، وقد سلمه رئيس جمعية رابعة العدوية للنيابة العامة، وأقرت النيابة بتسلمها القرص سليما ورؤيتها محتوياته (وفق ما جاء في الصفحة 316 من أوراق الدعوى)».
وشددت الرسالة على ضرورة «التحقيق في واقعة إتلاف القرص الصلب باعتبارها جريمة لطمس الأدلة للتغطية على مرتكب الجريمة محل التحقيق»، بحسب عربي21
ودعا الموقعون على الرسالة، إلى «مخاطبة كل من هيئة الأمن القومي وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بشأن النسخ المماثلة لديهم والذي سلمها إليهم عقب الأحداث مباشرة رئيس جمعية رابعة، مشككين فيما «عرضته النيابة العامة من مشاهد مصورة عن الفض، باعتبارها مشاهد انتقائية منقولة عن قنوات تليفزيونية بعد معالجتها وإدخال مونتاج عليها».
وطالب القيادات بـ«ضرورة ضم كل تقارير الصفة التشريحية للقتلى الذين تم تشريحهم بمعرفة الطب الشرعي وعددهم (357) جثة وفق ما جاء في شهادة مدير الطب الشرعي صفحة (252)، وكذلك ضم كل تقارير الوفاة والإصابة لمئات الحالات التي عرضت يومي 14 و15 أغسطس 2013 من خلال هيئة الإسعاف المصرية على عدد 16 مستشفى ذكرها تحديدا مدير هيئة الإسعاف في شهادته (صفحة 247 من أوراق الدعوى)».
وتضمنت المطالب «ضم بلاغات ومحاضر التحقيق وشهادات الوفاة وتقارير الصفة التشريحية لأكثر من 180 قتيلا من المعتصمين قتلوا في أحداث الحرس الجمهوري 8 مارس 2013، وأحداث النصب التذكاري 26 يوليو 2013، وهي الأوراق الرسمية الثابتة بالقضيتين 9034 مصر الجديدة و4391 ثاني مدينة نصر، وهي الأحداث المصاحبة لاعتصام رابعة العدوية، والتي لم تتم إحالتها لأي من المحاكم الجنائية حتى اليوم».
كما طالبوا بإعادة سماع شهادة كل من «اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله قائد الأمن المركزي، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم».
وأسفرت أحداث فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، عن مقتل الآلاف من أنصار الدكتور محمد مرسي عقب أحداث 3 يوليو 2013.