اكتشف باحثون آثارًا بشرية قديمة لا يقل عمرها عن تسعة آلاف عام وعظام حيوانات كانت تجوب الأرض في العصر الجليدي الأخير، عقب اكتشاف غواصين ممرًا بين مغارتين مغمورتين بالماء في شرق المكسيك، يرجّح أنه أكبر كهف على وجه الأرض ويلقي الضوء على حضارة المايا القديمة.
وقال الباحثون إنهم وجدوا 248 فجوة صخرية في شبكة الكهوف التي تمتد على مسافة 347 كيلومترًا وتعرف باسم «ساك أكتون»، قرب منتجع تولوم، إضافة إلى 140 موقعًا مرتبطًا بحضارة المايا من بين مائتي موقع أثري مكتشف في المنطقة.
وأوضحت وزارة الثقافة المكسيكية في بيانها أنّه عثر كذلك على عظام لحيوان الكسلان، الذي يعتبر من أبطأ الثدييات على وجه الأرض؛ إذ يمضي أغلب وقته معلقًا على الأشجار، إضافة إلى عظام فيلة ودببة منقرضة من العصر البلستوسيني.