أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس الخميس أن طائرة الاستطلاع التي خرقت أجواء فلسطين المحتلة وحلقت في جنوب فلسطين وفوق مناطق حساسة وصولا إلى قرب منطقة ديمونا أرسلتها المقاومة الإسلامية.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن طائرة الاستطلاع هي من صنع إيراني ومن تجميع متخصصين في المقاومة الإسلامية وهذا فخر للبنانيين. وقال في كلمة له نقلتها قناة المنار التابعة لحزب الله .
وأكد نصر الله أن الانجاز في هذه العملية أن تسير الطائرة كل هذه المسافة وتخترق الإجراءات وتسير مئات الكيلومترات في منطقة يفترض أنها مليئة بالرادارات. وأشار إلى أن بعض الإسرائيليين تحدثوا عن فشل موضعي وعن تصدع في مكان ما، وقال إن الفخر بان المجال الجوي ألإسرائيليي غير مخترق تصدع الآن.
ولفت حسن نصر الله إلى انه كان واضحا مستوى الحيرة الإسرائيلي في فهم ما حصل خلال الأيام الماضية بالنسبة للطائرة. وأضاف أن تشغيل هذه الطائرة وإدارتها في المسار الصحيح يعبر عن احتراف الكادر المتخصص في المقاومة.
وهنأ من أسماهم بالمجاهدين ووجه الشكر لهم.
وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من رحلات الاستطلاع إلى داخل فلسطين وقال "من حقنا الطبيعي أن نسير رحلات استطلاع أخرى إلى داخل فلسطين وقت ما نشاء فهذه لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله ونستطيع مع هذا النوع الجديد من طائرات الاستطلاع أن نصل إلى أي مكان نريد أن نصل إليه".
واعلن ان ما حصل دليل ان المقاومة تملك القدرة على إخفاء قدراتها وعلى أن تظهرها في الوقت المناسب وعلى البعث بالرسائل المناسبة في اللحظة المناسبة وهذا من خصوصيات المقاومة السرية.
وذكر نصر الله بالخروقات الإسرائيلية لسماء لبنان منذ بدء تطبيق القرار 1701 عام 2006 التي بلغت 20864 خرقا إسرائيليا جويا لسماء وسيادة لبنان في ظل عجز الدولة اللبنانية وصمت المجتمع الدولي عن انتهاك قرار صادر عنه وصمت مريب من قبل من يزايدون من اللبنانيين حول السيادة والسيادية.
وقال الأمين العام لحزب الله " أعلن إننا أطلقنا على هذه العملية النوعية عملية الشهيد حسين أيوب (ربيع) الذي كان من أوائل المؤسسين في هذا الاختصاص في المقاومة واستشهد على هذا الطريق. وأعلن إطلاق اسم "أيوب" على الطائرة تيمنا باسم النبي أيوب وتخليدا لاسم الشهيد حسين أيوب"، علي حد قوله.