قررت محكمة جنوب القاهرة، قبول استئناف 36 متهمًا في اتهامهم بالتجمهر أمام قسم المقطم؛ احتجاجًا على مقتل الشاب محمد عبدالحكيم «عفروتو» أثناء احتجازه بتهمة الاتجار في المخدرات بالقسم، وأمرت بإخلاء سبيلهم بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.
عقدت الجلسة داخل غرفة المداولة، وحضر المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة، ونسبت النيابة برئاسة المستشار مصطفى بركات، للمتهمين اتهامات التجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف.
وشهد محيط حي المقطم، قبل شهر، حالة من الكر والفر والاشتباكات بالأعيرة النارية بين قواته والأهالي الذين تجمهروا بعد وفاة شاب يدعى «عفروتو» احتجز بسبب مشادة مع أمين شرطة القسم، وفق رواية شقيقه محمود عبدالحكيم.
وقال محمود، في تصريحات صحفية: «حصلت مشادة بين أخويا وأمين شرطة، هي السبب في اللي حصل كله، أخويا كان قاعد على القهوة هو وأصحابه، وأمين الشرطة طلب منه يشوف البطاقة وشدّ معاه، راح أمين الشرطة ضربه وأخده القسم وضربوه وعذبوه، وقالوا إنه مات بسبب تعاطيه الاستروكس، وده كدب؛ لأن محمد عمره ما تعاطى أي نوع مخدر».
واتهمت «الداخلية» أهالي الشاب بإشعال النيران في سيارتي شرطة وإتلاف 16 سيارة أخرى توقفت أمام القسم، إضافة إلى تحطيم زجاج القسم.