أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود تعاون استخباراتي مع «إسرائيل» خلال العملية العسكرية في سيناء «سيناء 2018».
ورد «شكري»، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، على سؤال حول التعاون مع (إسرائيل) في عملية سيناء قائلا: «نحن منفتحون للتبادل في مجال المعلومات الاستخباراتية، وهي أحد الجوانب المهمة للتعاون في المجتمع الدولي»، بحسب «الخليج الجديد».
واستدرك قائلا: «لكننا واثقون في قدرات قوتنا المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب في سيناء».
وتابع: «قمنا بكثير من العمل في هذا المجال، وكنا لا نريد التسبب في ضرر للمواطنين الذين يعيشون بأنحاء سيناء، لكن ما تم تحقيقه حاليًا من نتائج للعمليات العسكرية هناك أثبت مدى قدرة القوات المسلحة المصرية والشرطة على حماية أراضيها ومواطنيها».
وكشفت مصادر مطلعة داخل هيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية، عن تواصل مع الجانب الإسرائيلي؛ للسماح بانتشار قوات الجيشين الثاني والثالث داخل سيناء، قبيل تنفيذ عملية «سيناء 2018»، التي بدأت، الجمعة، تحت إشراف وزير الدفاع صدقي صبحي.
وأكدت المصادر، أنه بعد تكليف عبدالفتاح السيسي، لرئيس أركانه الفريق محمد فريد حجازي، بتطهير سيناء من الإرهاب خلال 3 أشهر، باستخدام «القوة الغاشمة»، عقدت 3 اجتماعات موسّعة بين الجانبين، المصري والإسرائيلي، منتصف شهر ديسمبر 2017، أسفرت عن قبول الجيش الإسرائيلي بتلك العملية الشاملة، التي تعد الأكبر شرق قناة السويس منذ عقود.