تفاجأ مسؤولو النادي الأهلي، بهروب الناشئ أحمد عبدالقادر، صانع ألعاب الفريق ومنتخب مصر للشباب، صباح أمس الجمعة، مستغلًا عدم ارتباطه بعقد رسمي مع «الأحمر».
وأفادت تقارير صحفية، بأن اللاعب الناشئ هرب إلى التشيك، بعد تلقيه عرضا بالانضمام لنادي سبارتا براج، وخوض فترة معايشة قبل الانضمام بشكل نهائي في تجربة احترافية.
وأعاد هروب الناشئ، فتح صندوق اللاعبين الهاربين من النادي الأهلي، ونستعرض في التقرير أبرز 5 لاعبين هربوا خارج أسوار «الجزيرة».
أحمد صلاح حسني
يعد أحمد صلاح حسني، من أوائل اللاعبين المصريين الذي هربوا من الأهلي، بعدما رحل لخوض تجربة احترافية بنادي شتوتجارت الألماني، عندما كان بعمر 19 عامًا.
وهرب صلاح حسني من الأهلي، في عام 1998 عندما كان لاعبًا في صفوف فريق الناشئين، مستغلًا أيضًا عدم الارتباط بعقد رسمي.
وخاض صلاح حسني فترة معايشة بالنادي الألماني، ونجح في إقناع المسؤولين في النادي الأوروبي، لينضم إلى الفريق، حتى عام 2002، حين رحل إلى جينت البلجيكي.
وعاد صلاح حسني للأهلي، في مطلع عام 2003، بعد قضاء فترة قصيرة مع النادي البلجيكي، قبل أن يرحل مجددًا إلى أوروبا، وتحديدًا نادي ريزا سبور التركي.
هاني السعيد
في العام نفسه، 1998، هرب أيضًا عن الأهلي، اللاعب الناشئ هاني السعيد، بعد أن قدم مستوى مميزا مع منتخب مصر للشباب، في كأس العالم 1997.
وجاء هروب السعيد من الأهلي، من أجل الانضمام لنادي باري الإيطالي، وقد صاحبه كذلك أشرف أبوزيد، الذي هرب أيضًا من الأهلي، ولكنه لم يستمر في الاحتراف.
واستمر السعيد في الدوري الإيطالي، فانتقال إلى نادي فيورنتينا، قبل أن يخوض تجربة في الدوري البلجيكي.
إبراهيم سعيد
واحد آخر من أشهر مواقف الهاربين من مصر، والأهلي، هو اللاعب الشاب إبراهيم سعيد، الذي كان واحدًا من أبرز المواهب المصرية، وساعده على الهروب، أحمد حسام «ميدو»، الذي خاض تجربة احترافية مميزة، بعد الهروب من الزمالك، عندما كان ناشئًا.
وعلى الرغم من كون إبراهيم سعيد، مرتبطًا بعقد مع الأهلي، إلا أنه اتخذ قرار الهروب في عام 2001، وخضع لفترة معايشة مع نادي جينت البلجيكي.
اقتنع مسؤولو النادي البلجيكي، بموهبة السعيد، وقرروا التعاقد معه، إلا أنهم تراجعوا عن موقفهم سريعًا؛ بعد تقديم الأهلي شكوى ضد اللاعب، بأنه مقيد لديه، ليرفض النادي الأوروبي، التعاقد مع اللاعب.
عصام الحضري
الحارس المصري التاريخي، وصاحب أفضل مسيرة في حراسة المرمى بمصر، أقدم على الهروب من الأهلي في عام 2008.
لا يزال جماهير الأهلي تتذكر هروب الحضري، الذي هز الكرة في مصر، وتسبب في غضبهم، بعد أن رحل الحارس للاحتراف في نادي سيون السويسري.
وعاد الحضري إلى مصر، بعد أقل فترة قصيرة، متمنيًا فتح أبواب الأهلي له للعودة مرة أخرى، إلا أن النادي رفض ذلك والجهاز الفني، تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.
وواصل الحضري محاولات العودة للأهلي، ولكن جميع الأبواب كانت مغلقة في وجهه، لينتقل بين أندية، الزمالك، الإسماعيلي، وادي دجلة وحتى نادي التعاون السعودي.
سليماني كوليبالي
المهاجم الإيفواري، سليماني كوليبالي، هو آخر الهاربين من النادي الأهلي، بعد أشهر قليلة من انضمامه، في واقعة مفاجئة وغير مبررة.
تعاقد الأهلي مع كوليبالي، خلال انتقالات الشتاء الأخيرة، ورغم تأخر ظهوره، إلا أنه أظهر قوة هجومية كبيرة مع الفريق، منذ المشاركة الأولى.
وعاش كوليبالي فترة سعيدة مع الأهلي، بعد تألقه اللافت للأنظار، قبل أن يفاجئ الجميع، ويهرب من النادي في شهر إبريل الماضي.
وبرر الإيفواري، فعلته، بأنه تعرض للاضطهاد داخل الأهلي، من جانب ديني، مشيرًا إلى أن الدولة يغيب عنها الجانب الأمني كذلك.
