قُتل جنديان وأصيب 3 آخرون من قوات الجيش المصري؛ جراء تفجير آلية بعبوة ناسفة جنوب شرق مدينة العريش بشمال سيناء، كما قتل مدني في قصف مدفعي لقوات الجيش غرب مدينة رفح.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار العملية الشاملة التي أطلقها الجيش في سيناء بزعم محاربة تنظيم ولاية سيناء والقضاء على الإرهاب.
ومنذ انطلاق خطة المجابهة الشاملة، أصدر الجيش المصري، 9 بيانات تتضمن نتائج وأهداف خطته التي ترتكز على تطهير البلاد من «الإرهاب»، دون التطرق لوجود خسائر في صفوف قواته المشاركة في العمليات من عدمه.
وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية، هجمات قالت السلطات المصرية إنها «إرهابية» طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بمناطق عدة لا سيما سيناء.
وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس المقبل وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في إبريل 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير الماضي لمدة 3 أشهر.
