قامت عدد من الاحزاب و الحركات السياسية والائتلافات الشبابية، ومنها " حركة شباب المحروسة ، تحالف القوى الثورية، حزب الكرامة، شباب حزب الوفد، المؤتمر الشعبي، والتيار الشعبي ، و الاشتراكيون الثوريون وثورة الغضب الثانية والجبهة الوطنية للتغيير السلمى وحركة الطليعة الناصرية " ، بتوزيع بيانا منذ قليل على المتواجدين فى ميدان التحرير تحت شعار " جمعة المحاسبة " .
أكد البيان أن محصلة المائة يوم جاءت مخزية ، واصبحنا على وشك اعادة انتاج النظام المخلوع مبارك من جديد ، كما خرج الرئيس مرسي علينا فى ذكرى نصر اكتوبر ليعلن انه قام بتنفيذ حوالى 70 % مما وعد به مستخفا بهذا الشعب – حسب قولهم .
وذكر البيان ، انه بعد مرور 100 يوم على انتخاب الرئيس التزم فيها هنا بميدان التحرير امام الجميع بان يقدم خلال هذه المدة مجموعة من الوعود والاصلاحات، و ان يكون رئيسا لكل المصريين ، واعادة محاكمات رموز النظام السابق وقتلة الثوار، وفقا للمحاكمات الثورية ، وبانه قادر هو وجماعته على ضخ 200 مليار جنيه كاستثمارات فى مصر دون استناده من الخارج ،وان سيعمل على أن تكون الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور يمثل فيها جميع اطياف الشعب المصرى بالتساوى، وان يقر حد اقصى وادنى للاجور بالاضافة الى اعادة الامن وسيولة المرور وتيسير رغيف الخبز وتنظيف القمامة ، كانت الحصيلة مخزية .
ووجهوا رسالة للرئيس محمد مرسي قالوا فيها :" ها هى مصر يا دكتور مرسي ، جميع قتلة الثوار حصلوا على البراءه والثوار هم من القوا فى السجون و ومازال تصدير الغاز للعدو الصهيونى و تقييد حرية الاعلاميين وحبسهم، ومصر بها اكبر طابور للخبز والبنزين و وزيادة معدل الجريمة فى مصر فضلا عن وجود موظفين بمؤسسات الدولة يتقاضون ما لايقل عن مليون ونصف شهريا" .
وطالب البيان الصادر عن الحركات السياسية والاحزاب والائتلافات بتحقيق اهداف ومطالب الثورة، والتى تتمثل فى العدالة الاجتماعية والمحاكمات الثورية وحل الجمعية التأسيسية ورفض الاقتراض من الصندوق الدولى و حد ادنى واقصى للاجور و التأكيد على محاسبة كلا من ازهق دماء المصريين وحرية الاعلام والحريات النقابية .