عثر فريق علمي سعودي فرنسي على منحوتات وصفوها بـ«السر المحيّر» الذي يبلغ عمره أكثر من ألفي عام، وهي لجمال بالحجم الطبيعي على صخور في صحراء بمدينة الجوف (شمالي المملكة).
يتكوّن الموقع من ثلاثة جبال من الحجر الرملي، عليها منحوتات لـ12 جملًا؛ بعضها تأثّر بسبب عوامل التعرية واختفت معالمه، وبعضها ظل بصورته الكاملة في مشهد مهيب.
واختلف العلماء في وصف هذه المنحوتات؛ فمنهم من قال إنّها توحي بوجود حضارة كبرى عاشت في تلك المنطقة، ورجّح آخرون أنّها اُستُخدمت مكانًا للعبادة أو علامات حدودية، وقالوا إنّ الرسومات قد تكون طبيعية نتيجة عوامل التعرية.
من جانبها، رجّحت تقارير أنّ هذه الرسوم كانت تقع على طريق تجاري هام بين العراق وشمال الجزيرة العربية.