استنكر الدكتور أسامة ياسين – وزير الشباب- ما آلت إليه محاكمة المتهمين في قضية موقعة الجمل، وقال: "إن طمس الأدلة واستمرار إخفائها لن يحقق بأي حال من الأحوال السلام المجتمعي الذي نسعى لتحقيقه بين أبناء هذا الوطن، وأن العدالة تتطلب القصاص كما قال الله تعالى".
جاء ذلك في رده على أحد طلاب جامعة المنصورة، حيث زار الوزير محافظة الدقهلية أمس (الخميس)، وكان في استقباله الدكتور حسن على عتمان- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقد أكد "ياسين" خلال اللقاء أن الحركة الطلابية هي أكبر حركة مؤثرة ومشاركتها في الحياة السياسية تكون فاعلة, مشيرا إلى أن تاريخ الحركات الطلابية في العديد من البلدان مثل الصين والمكسيك التي حدث فيها تزوير بأحد الانتخابات عام 2006 من قِبل حزب معارض وقام ما يقرب من 600 طالب جامعي بالنزول في أحد الميادين، واعتصموا وهتفوا ضد هذا التزوير وزاد عددهم إلى ثلاثة ملايين، وتواجدت الحملات الأمنية لقمعهم ولكن صمدوا وفى النهاية استسلم النظام وأجريت انتخابات جديدة نزيهة.
من جانبه قال الدكتور حسن على عتمان- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب-: انه يوجد تنسيق مع الوزارة، وأن الجامعة على ثقة بجهود وزارة الشباب في العمل على توظيف الطاقات وخلق فرص عمل لشباب مصر.
وعقدت الجامعة مؤتمر بمدرج الدكتور سيد خير الله بكلية التربية بحضور الدكتور عبد السلام مصطفى عبد السلام عميد الكلية, والدكتور محمد إبراهيم عطوة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي عطية، عميد كلية السياحة والفنادق، وطارق قطب، وخالد الحداد نائبا مجلس الشعب السابقين، وصفوت البكري عضو مجلس الشورى.