حظرت وزارة الدفاع الروسية، على الجنود في القواعد العسكرية الموجودة داخل سوريا، استخدام الهواتف، إضافة إلى مشروع إصدار قرار لعدم استخدامها داخل الوزارة في روسيا سواءً للمدنيين أو العسكريين.
وذكرت وسائل إعلام روسية، عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع، أن الإجراءات المتخذة ليست بالجديدة وتم اتخاذ القرار بمنع الهواتف الذكية في سوريا منذ فترة ليست بعيدة، وفقا لـ«عربي 21».
وكان مصادر في وزارة الدفاع الروسية قالت لصحيفة «إزفيستيا» المحلية، إن تعليمات صدرت لكل العاملين والمجندين بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المحلية مثل «أدونوكلاسنكي» و«فكنتاكتي» بالإضافة لـ«فيسبوك».
وطلبت الوزارة من جميع منتسبيها عدم نشر معلومات أو صور عن أماكن خدمتهم أو تحديد مواقعهم الجغرافية، لافتة إلى أنها ستقوم بوضع قانون خاص بشأن هذه التوصيات.
وينص مشروع القانون الذي صاغته الوزارة وسيقر خلال الفترة المقبلة على منع نشر الصور الفوتوغرافية للجنود والمواقع التضاريسية المحيطة بها خوفا من تسهيل التعرف على أماكن خدمتهم العسكرية.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية نشرت تقريرا حول القواعد العسكرية الأميركية وحركة الجنود فيها بالاعتماد على صور نشرها جنود على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان تطبيق للهواتف الذكية باسم «سترافا» أدى لكشف الكثير من القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا.