طالبت «فيرا يوروفا»، مفوضة العدل الأوروبية، اليوم الخميس، منصات «فيس بوك» و«تويتر» و«جوجل» بمزيد من العمل على شروطهم الخاصة بالمستخدمين لتتماشى مع قانون الاتحاد الأوروبي؛ وهذا ضمن تكثيف ضغوطهم على شركات التكنولوجيا العملاقة بعد اعتبار جهودهم في هذا الصدد محدودة للغاية.
وقالت المفوضية الأوروبية وسلطات حماية المستهلك في الاتحاد الأوروبي إنّ الشركات الثلاث لم تتعامل إلا بصورة جزئية مع المخاوف المتعلقة بالتزاماتهم وبشأن كيفية إبلاغ المستخدمين عن إزالة المحتوى أو فض العقود.
وأضافت أنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات إعلانية وتجارية يعني أنها تخضع إلى القواعد نفسها الحاكمة لمقدمي هذه الخدمات بعيدًا عن الإنترنت.
وأضافت «فيرا» أنّ شركات تعمل الآن على جعل منصاتها أكثر أمنًا للمستخدمين، ومن المرفوض ألا يكتمل هذا حتى الآن ويستغرق كل هذا الوقت؛ ويجب احترام قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمستهلك، وإذا لم تمتثل الشركات فستواجه عقوبات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم «فيس بوك» إنّهم عملوا مع سلطات الاتحاد الأوروبي لإدخال تعديلات على شروط الاستخدام وضمان تحقيق شفافية أكبر، وإنّ مزيدًا من التحديث للشروط مقرر في وقت آخر هذا العام؛ بينما امتنع المتحدثان باسمي «جوجل» و«تويتر» عن التعليق.
