قرّر حزب «مصر القوية» تعليق أنشطته ومشاركاته السياسية كافة، والبدء في اتخاذ الاجراءات اللازمة لدعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار نهائي بشأن الوضع في ضوء التطورات الأخيرة؛ عقب اعتقال رئيسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.
وفي بيان له اليوم الخميس، حمّل الحزبُ النظامَ الحاكمَ المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور «أبو الفتوح» ونائبه محمد القصاص؛ بسبب دعوته لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وقال الحزب إنّه «في ظل تصاعد أجواء البطش والاستبداد وقمع المعارضين السلميين من قبل النظام الحاكم في مصر، والتي كان آخرها اعتقال السيد رئيس الحزب د. عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح الرئاسي السابق- بعد اعتقال نائب رئيس الحزب أ. محمد القصاص بأيام، وفي ظل تصاعد حملات الكراهية المحمومة التي يمارسها النظام وإعلامه ضد كل من يمارس حقه الدستوري في المعارضة السلمية، وفي ظل الانسداد الكامل للحياة السياسية في مصر، وإغلاق النظام الحاكم لكافة أبواب الممارسة الديمقراطية وتداول السلطة، قرر المكتب السياسي لحزب مصر القوية التالي:
- التعليق المؤقت لكافة الأنشطة والمشاركات السياسية لحزب مصر القوية، والبدء في اتخاذ الاجراءات اللازمة لدعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار نهائي حول وضع الحزب في ضوء التطورات الأخيرة، مع تركيز الجهود في الأيام القادمة على الدفاع عن قضية المعتقلين وفي مقدمتهم السيد رئيس الحزب ونائبه.
- تحميل المسئولية كاملة للنظام الحاكم عن سلامة د. عبد المنعم ابو الفتوح وأ. محمد القصاص.
- يتوجه الحزب بالشكر لكل الأحزاب و الشخصيات الوطنية المتضامنة مع مصر القوية وقياداته، ويهيب الحزب بكل القوى السياسية والشخصيات العامة والشرفاء أن يكونوا على قدر المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم فى هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصرنا الحبيبة، وأن يصطفوا ضد ممارسات السلطة التعسفية في مواجهة المعارضين السلميين.