قالت صحيفة «التلجراف» البريطانية إنّ علماء نجحوا في اختبار أوّل دواء قادر على علاج الذهان المرتبط بمرض ألزهايمر؛ ما سيحمي آلافًا من الأعراض النفسية والعصبية المصاحبة له.
وأوضحت مجلة «لانست نيورولوجي» أنّ التجربة الناجحة على مادة بيمافانسيرين ستقدّم أملًا للمرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من الذهان، الذي يعتبره الأطباء أكثر الأعراض الكئيبة لـ«ألزهايمر».
وأضاف الأطباء أنّ المصابين بالخرف حاليًا يعتمدون على عقاقير مضادة للذهان، تُضاعف سرعة تدهور وظيفة المخ، وتزيد خطر السقوط والتعثر والإصابة بالإغماء.
كما أظهرت أبحاث أنّ العقاقير المضادة للذهان تتسبب في إصابة آلاف بالجلطات والوفيات كل عام في بريطانيا.
تجربة مرعية
قال الأطباء إنّ الدواء الجديد، الذي يستهدف مستقبلًا عصبيًا محددًا في الدماغ، يتميز بأنه لا يتسبب في الأعراض الجانبية.
ويخضع الدواء حاليًا إلى المرحلة الثالثة من الاختبار في الولايات المتحدة، قبل دراسة النتائج من الهيئات الأوروبية المنظمة، وترعى شركة أكاديا التجربة على الدواء الذي يحمل الاسم التجاري «نيوبلازيد».
وقال البروفيسور «كلايف بولارد»، قائد فريق البحث، إنّ الذهان يعد العرض الأكثر رعبًا لمرض ألزهايمر؛ ويعاني المرضى من الارتياب، ويرون أو يسمعون أو يشمون أشياء غير موجودة.
