لاقى قرار المحكمة أمس ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يومي2 و3 فبراير2011, والتي عرفت إعلاميا بـ«موقعة الجمل» غضبا واسعا في الأوساط السياسية.
وأكدت منال إسماعيل – أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة – أن هذا القرار صادم للشعب المصري بأكمله وليس للمصابين أو أهالي الشهداء فقط، كما أنه يعتبر استكمالا لنفس سيناريو قضية شهداء السويس وغيرها، وأن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك تعمدا لإخفاء الأدلة, والهدف من ذلك فقدان الثقة بالثورة والكفر بها لنصل مرة أخرى إلى مربع الصفر.
وطالبت إسماعيل اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من رئيس الجمهورية لجمع الأدلة بسرعة إتمام المهمة, وبمنتهى الشفافية لإعادة محاكمة قتلة الثوار، وكما ناشدت جميع الجهات بتقديم كل الأدلة التي لديهم للجهات المختصة حتى لا تضيع دماء الشهداء وترد الحقوق لأصحابها.
ووجهت إسماعيل رسالة إلى الشعب المصري قائلة: إن الثورات موجات, ولسنا أول ثورة يحاك بها من الداخل ومن الخارج؛ لذا وجب علينا جميعا أن ندافع عنها, وأن نتكاتف لتحقيق هدف واحد وهو إعادة الحقوق لأصحابها.