أعلن مركز إنقاذ للحيوانات في العاصمة الفلبينية «مانيلا» ترتيب لقاء شاعري على مائدة عشاء مضاءة بالشموع بين الكلاب المشردة ومحبي الكلاب بمناسبة «عيد الحب».
والتقط الزوار صورًا لأنفسهم مع الكلاب المُنقَذة من منازل خالية من الحب، وبعضهم فقد أحد أطرافه أو حتى أنفه؛ وخُصّصت طاولة مزيّنة لشخصين في كل لقاء بتكلفة ستة دولارات فقط للمساعدة في تمويل ملجأ تديره جمعية رعاية الحيوان الفلبينية.
وقالت شارون ياب، مسؤولة التوعية في الجمعية الفلبينية، إنّ هذه المواعيد تهدف إلى التشجيع على تبني الحيوانات والقضاء على فكرة أنّ حيوانات الملاجئ خطيرة وعدائية؛ و«حتى الكلاب والحيوانات الضالة التي تعتبر عدائية يمكن أن يعاد تأهيلها بالقدر الكافي من الحب والاهتمام لتصبح أيضًا حيوانات محبة».
ويعتني هذا الملجأ بأكثر من 70 كلبًا و230 قطة بعد إنقاذهم من مالكيهم المهملين، مؤكدًا أنّ الزوار ما زال بإمكانهم أن يواعدوا الكلاب حتى يوم 17 فبراير الجاري.