قال الدكتور أحمد عبد العاطي – مدير مكتب الرئيس محمد مرسي – معلقا على قرار تعيين الدكتور عبد المجيد محمود سفيرا لمصر لدى الفاتيكان: إن القرار تقديري, وأن الشخص المناسب في المكان المناسب طبقالظروف المرحلة مؤكدا أن الرئيس استخدم صلاحياته في تعيين النائب العام سفيرا لمصرفي الفاتيكان بعد أن أجرى مشاورات في هذا الصدد.
وأوضح عبد العاطي أنه سيتم تعييننائب عام جديد في غضون أيام قليلة، وحتى ذلك الحين تم تكليف أحد مساعدي النائب العام لممارسة المهام.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك علاقة بين تغيير النائب العام وبين حكمالبراءة الأخير في حق المتهمين في قضية موقعة الجمل.. قال أحمد عبد العاطي: إنهلا شك أن المشهد السياسي العام يؤثر في القرارات التي تصدر عن الدولة وعن الرئيس, مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يفصل بين هذه القرارات وبين المشهد العام.
وحول سؤال بشأن ما إذا كان تعيين النائب العام سفيرا لمصر يعد مكافأة له قالد. أحمد عبد العاطي أنه لا يتحدث الآن حول أسلوب المكافأة والعقاب ولكن يتحدث فيإطار القانون.
وفيما يتعلق بمطالب بعض القوى السياسية بإعادة المحاكمات في موقعة الجمل قالعبد العاطي: إن كل القضايا بلا استثناء التي لم تتحقق فيها العدالة الناجزة والتيلم تكشف عن القاتل الحقيقي للثوار هي قيد المعالجة مرة أخرى, وبالتالي ليس فقطالإجراءات الحالية ولكن ما أتحدث عنه هو في إطار قانون جديد أصدر الرئيس توجيهاتهبصدوره خلال أيام قليلة وهو القانون الخاص بحماية الثورة ومكتسباتها والمجتمع.
وأضاف عبد العاطي: إن هذا القانون سيحقق جزءا من هذه الإجراءات ثم تكونالمحاكمات السريعة للمتهم الحقيقي لمن قتل الثوار وخلف هذا الكم من الجرحىوالمصابين.
وحول ما قامت به لجنة تقصي الحقائق التي أمر الرئيس محمد مرسي بتشكيلها منذعدة شهور قال عبد العاطي: إن هذه اللجنة أنجزت جزءا كبيرا من مهمتها وعرضت تقريراأكثر من مرة. وتابع قائلا: إن اللجنة طلبت مدة إضافية لاستكمال الوصول إلىأدلة مؤكدا أنه خلال أسابيع قليلة جدا ستكون هناك أدلة حقيقية متكاملة لكثير منالقضايا تقدم إلى القضاء.
وأشار عبد العاطي إلى أن المبدأ العام الذي أقره الرئيس مرسي منذ اليومالأول أن دماء الشهداء وحقوق الجرحى والمصابين هي في رقبته دائما حتى يتم القصاصالعادل.