يدرس الاتحاد الأوروبي مختلف الخيارات؛ لمساعدة الجيش المالي على استعادة السيطرة على شمال البلاد، الذي تحتله مجموعات إسلامية متطرفة؛ وبينها نشر 150 مدربًا عسكريًا على وجه السرعة، كما أفاد مسئولون ودبلوماسيون أوروبيون.
وصرح مسؤول أوروبي كبير، رافضًا الكشف عن هويته، اليوم الخميس، لوكالة «فرانس برس»، أن: "الوضع في الساحل سيئ، إذا لم نتحرك، فسيتفاقم ذلك".
وهناك عدة خيارات مطروحة على طاولة البحث، والأكثر ترجيحًا بينها يتعلق بنشر حوالي 150 مدربًا عسكريًا على وجه السرعة. ؛ لجعل الجيش المالي أكثر احترافًا، وللمشاركة في استعادة السيطرة على الشمال، بمواكبة قوة تدخل تحاول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تشكيلها.