الهواتف الذكية تستهلك طاقة مفرطة، خلافا للهواتف القديمة التي لم تتصل بالإنترنت، وذلك للاستخدام المستمر خلال اليوم لتلقي الإخطارات من الشبكات الاجتماعية والخدمات الرقمية.

فعادة ما تستمر بطارية الهاتف إلى نهاية اليوم، وفي قليل من الحالات، بالاستخدام المعتدل، يمكن أن تستمر طاقة البطارية ليومين، إلا أن ذلك ليس من المعتاد.

شركة «أفاست» أعدت تقريرا قالت فيه إن تطبيق «AllShare» والذي يقدم خدمة الربط بين الهواتف المتعددة من أكثر التطبيقات استهلاكا لطاقة الهاتف تليه خدمة الإشعارات «Push Service»، وتطبيق «ChatON»، والذي يسمح بالتواصل من خلال نظام الرسائل الشبيه بخدمة «WhatsApp».

وبحسب صحيفة «إيه بي سي» فإن «Twitter» يستهلك نحو 12% من طاقة البطارية؛ بسبب النشاط الكبير للتطبيق في الخلفية، والكثير من الإخطارات والتحديثات الدورية، والكثير من الصور والمقاطع التي تستهلك كمّا هائلا من بيانات الهاتف.

وكذلك تطبيق «YouTube» الذي يستهلك التطبيق 15% من إجمالي استهلاك البطارية، وذلك وفقا لاختبارات عدة أجريت على مدى أيام عدة على أجهزة مختلفة.

أما عن «Facebook» فهذا التطبيق يعد مصاص دماء رقميًا، لذا فإن تحميله ليست فكرة جيدة؛ فبمجرد استخدامه في اليوم لبضع ثوانٍ، سوف يتجاوز 8% من إجمالي استهلاك البطارية.

بعكس «واتساب» الذي تمكنت من (تخفيف) التطبيق مع مرور الوقت ليستهلك طاقة أقل نسبيا بالمقارنة مع التطبيقات الأخرى فهو يستهلك 1% فقط من طاقة البطارية إذا تجنبت إرسال مقاطع الفيديو ومشاهدتها من خلاله.