ضج الأردن، خلال الأيام الماضي، بعد قرار لمجلس النواب بتحديد مدة وجود المصورين الصحفيين تحت القبة بخمس دقائق في بداية الجلسة، كما حصر وجودهم بمكان خاص على الشرفة، إضافة إلى قرار بوضع حاجز زجاجي عازل للصوت في شرفات تواجد الصحفيين.
واعتبر نشطاء، أن القرارت الأخيرة للمجلس، تقييد لحرية الصحافة، وتكميم للأفواه، مطالبين بإلغاء تلك القرارات، والتي تجعل الصحفيين كما لو أنهم محبوسون في قفص.
ونشر مغردون لقطات قديمة للمجلس، تتضمن مشاحنات وشجارات، قالوا إنها وراء القرار الخاص بالصحفيين؛ حيث أزعجهم أن تظهر صورهم بهذا الشكل أمام الشعب.
ودشن النشطاء هاشتاج «قفص_الأمة»، تنديدا بالقرار البرلماني.
ومن جهته، دافع رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة، عن القرار، وقال إنه يهدف إلى تنظيم دخول وسائل الإعلام إلى قبة المجلس، ومن شأنها تسهيل عملهم وتنظيمه ولا تفرض أية قيود على حرية الإعلام.
كان الأَولى أن يقف المجلس إلى جانب وسائل الإعلام ويدافع عن حريتها وزيادة صلاحياتها .. لا أن يسعى لتهميش دورها وإبعادها عن الحدث ، لأن في ذلك تغييبٌ لعمله عن أعين الشعب
وفي إعتقادي أن لا أحد يسعى لإتخاذ مثل هذا القرار
إلّا من كان عالمًا بنقصهِ وفسادهِ وسوءِ عملهِ#قفص_الأمة— عدي ربابعة (@Odairababah5) February 12, 2018
ان تصبح جلسات مجلس الامه خلف الابواب المغلقه
هذا دليل على اننا نعيش.. ديمقراطيه وهميه#قفص_الامة #الأردن— أبو جزاع صخري#الأردن (@Madallh_skare) February 11, 2018
كيف لنا ان نثق بمجلس الأمة المنتخب من قبلنا طالما يضع الحاجز تلو الحاجز أمامنا ويمنعنا من مراقبة أداءه استحداث الأقفاص الزجاجية مؤشر يضع السادة النواب في صف الحكومة ضد من يمثلهم #قفص_الامة
— Bilal Jaradat ஜ libra ஜ (@BilalJaradat) February 11, 2018
فكرة الزجاج المضاد للصوت في مجلس الأمة، لازم تتطور الي زجاج مضاد للصواريخ ليحمي الجمهور من صواريخ وقرارات النواب.
وبنفس الوقت حماية النواب من سلاح المصورين الفاضح .(الكاميرا)#قفص_الامة
— عمر الدهامشة (@Omar_Dhamsha) February 11, 2018