تعاني الولايات المتحدة من وباء الإنفلونزا والذي يعتبر الأشد منذ 15 عاما؛ حيث وصل عدد الذين لقوا حتفهم بسبب الإنفلونزا والالتهاب الرئوي إلى 4 آلاف شخص منهم 63 طفلا وذلك خلال شهر يناير من العام الجاري.
ووفقا لتقرير الحكومة الأميركية، فإن المرض أسوأ من وباء إنفلونزا الخنازير الذي تفشى في 2009-2010.
المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض، قالت إن الوباء ليس من السهل الشفاء منه بسهولة كباقي أنواع الإنفلونزا الأخرى وأن الوباء قد يستمر لسابيع عدة.
وأعلنت مديرة مراكز الوقاية من الأمراض «أنا شوشات» أنهم قلقون من زيادة عدد الضحايا؛ حيث أفادت بأنه يصاب واحد من كل 13 طبيبا بالمرض أيضا.
وأضافت «شوشات» سيكون موسم أمراض قاسيا، و لا نعلم متى سينتهي.
وأشير إلى أن هناك إقبالا على شراء أدوية الإنفلونزا، وأن حجم الشراء زاد 6 أضعاف في بعض الولايات.