يستمر حسام البدري، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، في تقديم مسيرة ناجحة للغاية مع الفريق، في فترة ولايته الثالثة، منذ بداية قبل انطلاق الموسم الماضي 2016/2017.
فترة ولاية حسام البدري الثالثة، كانت محاطة بالصعاب، ولكنه نجح في تقديم أوراق اعتماده بأحد أفضل المدربين في الدوري العام.
وتوج الأهلي، تحت قيادة حسام البدري، ببطولة الدوري المصري، عن الموسم 2016/2017، كما تمكن من التتويج بلقب كأس مصر، بعد غياب 10 مواسم.
ووصل الأهلي بعيدًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا؛ إذ خسر «المارد الأحمر» في المباراة النهائية، بهدفين مقابل هدف، أمام الوداد البيضاوي المغربي، ليحصل على وصافة البطولة.
وخلال الموسم الجاري، نجح البدري في قيادة الأهلي، لتصدر الدوري برصيد 60 نقطة، بفارق 14 نقطة كاملة عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني، ليقترب «الأحمر» من حسم اللقب.
وتستعرض «شبكة رصد»، في التقرير التالي، 3 صعاب واجهها حسام البدري، في فترة ولايته الثالثة على رأس القيادة الفنية داخل النادي.
الهجوم
واجهه الأهلي في بداية فترة ولاية حسام البدري، صعاب على مستوى مركز الهجوم، في ظل تراجع مستوى الثنائي عمرو جمال، وعماد متعب مهاجمي الفريق السابقين.
كان الأهلي قد عانى بشكل كبير في بطولة دوري أبطال إفريقيا، في الموسم قبل تولي البدري الإدارة الفنية، ما دفع الإدارة للتعاقد مع مروان محسن، من الإسماعيلي، في صيف 2016.
وبعد 4 أشهر من بداية الموسم السابق، تعرض مروان محسن للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع المنتخب الوطني، في كأس الأمم الإفريقية 2017.
تأثر الأهلي كثيرًا بإصابة مروان محسن، لكنه تمكن من تحقيق نجاحات وبطولات في الموسم، إلى أن تخطى الفريق الأزمة، بالتعاقد مع المغربي وليد أزارو، قبل بداية الموسم، الذي تحسن مستواه كثيرًا تحت قيادة البدري.
الدفاع
تعرض الأهلي لأزمة في الدفاع، منذ بداية الموسم الجاري؛ إذ رحل عن الفريق، أحمد حجازي إلى وست بروميتش، فيما تعرض الثلاثي، محمد نجيب، سعد سمير، ورامي ربيعة، للإصابة، ليبقى البدري أمام أزمة واضحة في الموسم.
أعاد المدير الفني، تكليف أيمن أشرف، الظهير الأيسر، ومحمد هاني، الظهير الأيمن، للعب في مركز قلب الدفاع، لتعويض الغيابات.
الثنائي «الغريب» أظهر مستوى مميزا في المبارايات، وتمكنوا من حماية مرمى الأحمر، من التعرض للهجمات والأهداف، ليكون الأهلي أقل الفرق استقبالا للأهداف، حتى الجولة 23 من الموسم، باستقبال 14 هدفا فقط.
الجناح الأيمن
آخر الصعاب التي مر بها حسام البدري، في ولايته مع الأهلي، وخلال الموسم الجاري، هو مركز الظهير الأيمن في المباريات بالموسم الجاري.
وكان البدري قد اعتمد على أكثر من لاعب في مركز الجناح الأيمن، على غرار، مؤمن زكريا، أحمد الشيخ، محمد ميدو جابر، أحمد حمودي، ووليد سليمان.
وبعد رحيل مؤمن زكريا والشيخ، في انتقالات الشتاء، ومع تراجع مستوى الثنائي، ميدو جابر بالنسبة للمستوى الفني، ووليد سليمان، بدنيًا، ازدادت صعوبة مهمة البدري في تجهيز البديل المناسب.
اعتمد البدري في مباراتين، على أحمد حمودي، في مركز الظهير الأيمن، إلا أن اللاعب لم يقدم المستوى المنتظر منه، إلى أن قرر المدير الفني الاعتماد على الجنوب إفريقي باكاماني ماهلامبي.
شارك اللاعب الجنوب إفريقي في المركز الجديد، في مباراتي المقاولون العرب، وتمكن من تسجيل هدفًا وصناعة ثلاثة، ليؤكد تفوق البدري في حل المشكلة.