كشفت صحيفة عراقية، عن مصدر أمني، الوضع الصحي لزعيم تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، وتواجده في منطقة الجزيرة السورية بالقرب من الحدود العراقية.
وقال أبي علي البصري، رئيس خلية الصقور الاستخبارية ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، إن «إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ(البغدادي) أدخل مؤخرا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده»، بحسب صحيفة «الصباح العراقية».
وأضاف البصري، أن «البغدادي، ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا»، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى.
وأشار إلى أن معلومات ووثائق من مصادر داخل التنظيم، تفيد بأن «البغدادي ما زال حتى اليوم موجودا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية، إلا أنه بات يعيش أيامه الأخيرة».
وتابع البصري، أن المعلومان جاءت «وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري».
وكان الجنرال ستيفن تاونسند، قائد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، رجح، في سبتمبر الماضي، أن زعيم التنظيم ما زال على قيد الحياة، مرجحًا أن يكون مختبئًا في مكان ما في وادي الفرات.
وقال الجنرال الأميركي، إنه يعتقد أن «البغدادي» تمكن على الأرجح من الفرار مع مسلحين آخرين إلى وادي الفرات، وهي منطقة تمتد بين سوريا والعراق.
وأبو بكر البغدادي، عراقي أسس تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا 2014، ونصبه التنظيم «خليفة للمسلمين» في كل أنحاء العالم ودعاهم لبيعته وطاعته، قاتل القوات الأميركية تحت راية أبو مصعب الزرقاوي فاعتقل عام 2005 وسجن 4 أعوام بسجن بوكا في البصرة.