يستضيف فريق الكرة الأول بنادي المصري البورسعيدي، نظيره جرين بافيلوز الزامبي، في تمام السابعة والنصف مساء اليوم السبت، في ذهاب الدور التمهيد من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي «الكونفدرالية».
ويشارك المصري في الكونفدرالية الإفريقية، بعد احتلاله المركز الرابع من جدول ترتيب الدوري عن الموسم الماضي، خلف الزمالك بـ4 نقاط، في البطولة التي توج بها الأهلي.
وتشهد مباراة المصري، اليوم، 4 أهداف يسعى الفريق البورسعيدي لتحقيقها أمام الفريق الزامبي.
ملعب بورسعيد
تعتبر مواجهة جرين بافيلوز، حدث خاص لفريق المصري وجماهيره، كونها المباراة الأولى التي يستضيفها ملعب استاد بورسعيد، منذ 6 سنوات.
وقررت جهات الأمن، واتحاد الكرة، معاقبة المصري بإغلاق ملعبهم لمدة 5 سنوات؛ على خلفية حادث بورسعيد، الذي وقع مطلع شهر فبراير من العام 2012، وراح ضحيته 72 من مشجعي النادي الأهلي، في أحداث شغب ملاعب وقع عقب انتهاء مباراة المصري والأهلي في الدوري الممتاز.
وبعد انتهاء فترة العقوبة، العام الماضي، رفضت الجهات الأمنية السماح بإقامة أية مباريات على ملعب استاد بورسعيد، حتى شهر فبراير الجاري؛ حيث حصل النادي البورسعيدي على موافقة على خوض مباراة إفريقيا على ملعبه.
وستكون مباراة المصري، اليوم، وسط حضور جماهيري، وفقًا لشروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، وهو الأمر الذي يزيد من حماس لاعبي المصري، وهو الهدف الذي طالما سعى له مسؤولو المصري من أجل وجود أنصارهم.
كما يشعر فريق المصري بالحماس لمشاهدة الجماهير، وتلقي التحية، خاصة في ظل المستوى المميز الذي يقدمه الفريق تحت قيادة حسام حسن، المدير الفني، على مدار الموسمين الماضي والجاري.
حسام حسن
يسعى الجهاز الفني لفريق المصري، بقيادة حسام حسن، على المضي قدما في مسابقة كأس الكونفدرالية، كونها من الأهداف التي تسعى إليها الجماهير كثيرًا، ويحقق طموحات مجلس الإدارة.
ووضع مجلس الإدارة كل الثقة في الجهاز الفني، وقدم له كل الدعم، خاصة في فترة الانتقالات الشتوية، التي سبقت المشاركة الإفريقية، وتدعيم الفريق بصفقات تاريخية، كالتعاقد مع إسلام عيسى، مقابل 10 ملايين جنيه، وهو مبلغ يخرج لأول مرة من خزينة النادي البورسعيدي، لشراء لاعب.
ويواصل المدير الفني لفريق المصري، سعيه تجاه تحقيق إنجاز ملموس مع المصري، تتويجًا للفترة المميزة التي يعيشها الفريق تحت قيادته.
تكرار إنجاز قديم
ويحاول الجيل الحالي من المصري، تكرار إنجاز قديم حققه النادي تاريخيًا، وهو الوصول إلى دور قبل النهائي، من البطولة الإفريقية.
وشارك المصري لأول مرة في بطولة إفريقية، في عام 1999 عندما مثل مصر في بطولة كأس الكؤوس الإفريقية، وتمكن من تخطي أدوار الـ32، الـ16 وربع النهائي، قبل أن يخرج من نصف النهائي أمام فريق الإفريقي التونسي.
وعاد المصري لتميثل مصر في بطولة إفريقية، تلك المرة في بطولة كأس الاتحاد «الكونفدرالية»، وتمكن من تكرار المشوار، بالوصول إلى قبل النهائي، قبل أن يخسر من شبيبة القبائل الجزائري.
وتحت قيادة حسام حسن، شارك الفريق للمرة الثالثة إفريقيًا والثانية في الكونفدرالية، الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من تخطي دور الـ32 مكرر، بعد أن خسر من كامبالا سيتي الأوغندي بركلات الجزاء.
نتيجة جيدة لتسهيل العودة
وفي الختام، يبقى الهدف الأول والأهم بالنسبة لفريق المصري، هو تقديم نتيجة إيجابية والفوز على حساب ضيفه الزامبي، من أجل تسهيل مهمة لقاء العودة المقرر له يوم 20 من شهر فبراير الجاري، على ملعب «انديبيندينس» ستاديوم بمدينة لوساكا بزامبيا.
