شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هآرتس: لا يوجد منافس حقيقي أمام نتنياهو على رئاسة الحكومة

هآرتس: لا يوجد منافس حقيقي أمام نتنياهو على رئاسة الحكومة
  كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو هو الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية القادم...

 

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو هو الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية القادم أمام كل المرشحين المحتملين لمنافسته، مشيرة الى تصاعد قوى اليمين مقابل ضعف ملموس وتراجع الى الحضيض في قوة اليسار والوسط.     

وذكر موقع الصحيفة على الشبكة، أن الإعلان عن سباق الانتخابات للكنيست التاسع عشر الذي بدء أمس الأول بإعلان نتنياهو، أشار ومنذ اللحظة الأولى بأنه لا يوجد منافس حقيقي أمام بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة القادمة.

وأكدت الصحيفة على ذلك من خلال استطلاع للرأي نشرته، اليوم الخميس، وطرحت من خلاله تساؤل على الجمهور الإسرائيلي حول الشخصية الأكثر ملائمة لتولي منصب رئيس الحكومة، حيث تبين أن نتنياهو هو الأوفر حظاً أمام كل المرشحين المحتملين سواء من تجمع الوسط أو اليسار.

وجزمت الصحيفة بناءً على معطيات استطلاعها الذي اجري، أمس ، على يد شركة "ديالوغ" تحت أشراف "كميل فوكس" البروفيسور في جامعة تل أبيب، أن نتنياهو هو رئيس الحكومة القادم بلا منازع.

ويشير الاستطلاع الى تزايد قوة نتنياهو مقارنة مع الاستطلاع الذي اجري قبل أسبوعين، موضحة أن هناك زيادة في الرضا الجماهيري على أداء نتنياهو كرئيس للحكومة.

يشار الى أنه في الاستطلاع السابق حصل نتنياهو على ما نسبته 15% من الرضا الجماهيري، مقابل 58% قالوا أنهم غير راضين، بينما في الاستطلاع الحالي ارتفعت نسبة الرضا الى 38%، وجاءت النتائج على النحو التالي 45% راضين، مقابل 45% غير راضين.

وحسب الاستطلاع فإن رئيسة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" ستضعف أمام نتنياهو في المنافسة على رئاسة الحكومة، وكذلك الحال بالنسبة للإعلامي المعروف "مائير ليبد"، وأنه في حال قرر أيهود أولمرت رئيس الحكومة السابق دخول المنافسة، سيضطر شاؤول موفاز ترك موقع رئاسة حزب كاديما له.

تجدر الإشارة الى أن رئيسة حزب كاديما المعارض سابقاً "تسيفي ليفني" حصدت من خلال الاستطلاع على نسبة التأييد العالية وسط المرشحين المنافسين لنتنياهو، ولكن ليفني التي تدرس في هذه الأيام العودة للحلبة السياسية لم تنجح في الحصول سوى على نصف النسبة التي حصل عليها نتنياهو وهي 28% مقابل 57% لصالح نتنياهو.

تصاعد قوة اليمين مقابل تراجع تجمع اليسار والوسط. وأظهر الاستطلاع ارتفاع في قوة تجمع اليمين المتمثل بحزب الليكود والمتدينين، بحصوله على 68 مقعد في الكنيست، مقابل 52 مقعد لتجمع اليسار والوسط مجتمعين، وهذا مقارنة مع نتائج استطلاعات سابقة.

وأشارت نتائج الاستطلاع الى تراجع حزب "العمل" قليلاً، مقابل زيادة قوة حزب "عتيد" الجديد برئاسة "مائير ليبد" بشكل ملموس، وانخفاض شعبية حزب "الاستقلال" بقيادة إيهود باراك الى الحضيض ومن المرجح أن لا يتخطى نسبة الحسم المطلوبة للمنافسة في الانتخابات.

ولفتت الصحيفة الى أن الصراع الذي قاده "ايهود باراك" مؤخراً ضد نتنياهو في الولايات المتحدة يبدو أنه لم يثمر عن نتائج ملموسة ولم يجلب لـ "باراك" أية فائدة على الصعيد الحزبي وعلى عكس ما كان متوقع.

ونبهت الصحيفة الى أنه بسبب ضيق الوقت لم تتمكن من فحص تأثير منافسة حزب جديد برئاسة "إيهود اولمرت" على الخارطة الانتخابية، وأوضحت أنه من الصعب تصور ذلك، ولكن لا شك أن دخول اولمرت سيكون له تأثير دراماتيكي على وضع القوى في تجمع اليسار واليمين ، حسمبا افادت الصحيفة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023