عثر علماء آثار على بقايا بشرية في تلال رملية بشبه جزيرة كيب يورك (شمال أستراليا) يزيد عمرها على ستة آلاف سنة.
وعكفوا على درسة لغز التلال الرملية في منطقة ميبون ومحيطها منذ مدة طويلة، ورجحوا أن تكون من مخلفات أعشاش الطيور، بينما عزاها آخرون إلى البشر.
ومن جانبها، قالت الباحثة أونتي ديان نيشولز إنّه كان ثمة اعتقاد دائم بأنّ في هذه التلال بقايا من رفات أناس بدائيين عاشوا في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.
وأضافت أنّ هذا الكشف الأثري مهم للإرث المحلي بأستراليا، موضحة وجود دلائل على أن الناس الذين عاشوا في تلك المنطقة أقاموا طقوسًا وعادات.
بينما رجّح باحثو تاريخ أنّ التلال الرملية تشكّلت في المنطقة قبل أهرامات مصر، التي تعد واحدة من عجائب الدنيا.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنّ أعمال التنقيب بالمنطقة، التي اعتبرت هذه التلال ضمن المناظر الطبيعية، تعتبر موقعًا قديمًا للدفن؛ وهو السبب ذاته الذي أنشئت من أجله أهرامات مصر.