كشف تقرير أنّ قرابة خُمس العاملين في البرلمان البريطاني تعرّضوا إلى التحرّش الجنسي أو كانوا شهودا على سلوك غير ملائم أثناء العام الماضي.
وقال 39% من المشاركين في التقرير، عددهم 1377، إنّهم تعرضوا إلى انتهاكات غير جنسية أو تنمر أثناء العام الماضي؛ بينما تحدّث 19% عن التعرض إلى تحرش جنسي، بما في ذلك رؤية سلوك جنسي غير ملائم، وجاءت نسبة النساء المتعرضات إلى هذه الوقائع ضِعف نسبة الرجال.
وشدد التقرير، المنشور اليوم الخميس، على ضرورة التعامل مع الشكاوى من التحرش بشكل مختلف، إضافة إلى تغيير جذري للثقافة التي تدفع البعض إلى الإحجام عن مواجهة رؤسائهم في العمل، كما أوصى بعقوبات لمن يثبت تحرشهم بمرؤوسيهم.
وقالت آندريا ليدسوم، رئيسة مجلس العموم البريطاني، إنّ «هذا يوم عظيم للبرلمان ولسياستنا، الإجراء المستقل الجديد سيظهر أننا نرغب في أن نكون أفضل برلمان في العالم فيما يتعلق بمعاملة كل شخص يعمل هنا بكرامة واحترام»، مضيفة أنها خطوة كبرى لتغيير الثقافة التي يحتاجها البرلمان.