طالب صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بعد قيامه، أمس الأحد، بهدم مدرسة في تجمع أبو نوار شرقي مدينة القدس.
وقال عريقات، في تصريح: «حان الوقت للمجتمع الدولي لكي يحاسب إسرائيل على أفعالها.. الإجراءات العملية يجب أن تسبق الكلام» وفقا للأناضول.
وأمس الأحد، قال سكان مضارب بدوية شرقي مدينة القدس المحتلة، إن قوات إسرائيلية اقتحمت تجمعهم وهدمت غرفتين مدرسيتين الساعة الخامسة فجرا، حسبما أفادت وكالة رويترز.
واعتبر عريقات أن هدم المدرسة في تجمع أبو نوار يأتي في إطار استمرار إسرائيل في خرق القانون الدولي ويهدف إلى منع الفلسطينيين من تحقيق أحلامهم بالحرية والحياة.
يذكر أن المدرسة بُنيت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لخدمة 26 طفلا فلسطينيا في مجتمع البدو واللاجئين في منطقة «أبو نوار» في المنطقة «ج»، على مشارف مدينة القدس.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد، من أن 45 مدرسة فلسطينية في القدس الشرقية والمنطقة «ج» بالضفة الغربية مهددة بالهدم من السلطات الإسرائيلية؛ ما قد يحرم العديد من الأطفال من حقهم في التعليم.
وقال المكتب الأممي، في بيان: إنه «تم تنفيذ عملية الهدم بسبب عدم وجود تصاريح إسرائيلية، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل الحصول عليه».