اشترط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على الحكومة الإيرانية عددًا من الشروط، يجب الموافقة عليها، قبل زيارته المرتقبة إلى طهران.
وصرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، بأن ماكرون اشترط 3 أمور أبرزها موافقة المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، على المفاوضات حول برنامج الصواريخ الباليستية.
وأوضح قدوسي، في مقابلة أجراها مع وكالة «نادي المراسلين الشباب» التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مساء السبت، أن الشرط الثاني لماكرون، هو عقد مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني، يعلن خلاله موافقة طهران على المفاوضات.
أما المطلب الثالث للرئيس الفرنسي، هو قبول إيران الدعوة لعقد اجتماع ثلاثي مع الولايات المتحدة والسعودية، للتفاوض حول إنهاء دور إيران الإقليمي، ودعمها للجماعات «الإرهابية» كحزب الله اللبناني، ومليشيات الحوثي في اليمن، وتدخلها في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منح الاتحاد الأوروبي، مطلع الشهر الماضي، 120 يوما فقط للموافقة على تعديل بنود الاتفاق النووي مع إيران.
وتعتبر زيارة ماكرون إلى إيران سابقة؛ حيث سيكون أول رئيس دولة أوروبية يزور طهران منذ ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه.
