تزامنًا مع حالة الفزع التي سبّبتها شركة لاكتاليس الفرنسية، بتلوّث حليب الأطفال الذي أنتجته ببكتيريا السلمونيلا، تعتزم «نستله»، كبرى شركة أغذية في العالم، الرد في الأيام المقبلة على تقرير بحثي وجّه لها أصابع الاتهام بإعطاء الأولوية للربح على حساب العلم.
وذكر تقرير مؤسسة تشينجينج ماركتس وجود تباين في مكونات منتجات «نستله» المخصصة للأطفال الرضع التي تحتل مركزًا رائدًا في العالم، ويشكك التقرير في مصداقية بعض تصريحاتها المتعلقة بالصحة.
وقال التقرير إنّه فحص منتجات حليب الأطفال الذي تبيعه نستله للرضع الذين تقل أعمارهم عن عام في 40 بلدًا مختلفًا، إضافة إلى المقارنة بين الشعارات الترويجية والمكونات المستخدمة في أكثر من 70 منتجًا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم «نستله» إنّ «التقرير يثير نقاطًا مهمة نرغب في تقييمها بالتفصيل، سنجيب عن المخاوف والتوصيات الواردة في التقرير في غضون الأيام المقبلة».