علقت سمية خيرت الشاطر، على قرار فصلها من جامعة عين شمس، وقالت إنها ستقتص ممن ظلمها يوم القيامة، لافتة إلى أن والدها سيظل دائما وأبدأ تاجًا على رأسها وفخرًا لها.

وقالت ابنة الشاطر، عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»: «كلية البنات التي قضيت بها ما يقرب من 20 عاما ما بين دراسة وتدريس… لم أقصر يوما في عملي بل أتفانى فيه ويشهد لذلك أساتذتي وزملائي وطالباتي… لم أفرق بين طالب مسلم وآخر مسيحي بل كان الجميع بفضل الله يثق في ويلجأ إلي للعون أو المساعدة».

وأضافت «فوجئت بطالبة مسيحية تنشر عني مدافعة حين حرمتني الجامعة وشاركهم في ذلك أساتذة يخافون على مناصب زائلة من منحي درجه الدكتوراه… تدافع عني وتمدح في خلقي وعملي بفضل الله».

وتابعت: «وظللت أعمل وأبذل من يناير 2015 دون منح درجة الدكتوراه حتى سبقني زملائي وبعضهم كانوت طلابي ومنحوا درجة الدكتوراه ومع ذلك لم أستسلم وسعيت وأخذت بالأسباب مع رئيس الجامعة ثم العميدة ومن قبلهم رئيسة قسم تربية الطفل ولكن للأسف كلهم يعملون لصالح مناصب دنيوية ونسيوا أن حقي في رقبتهم إلى يوم الدين وسيقتص الله لي منهم يوم القيامة فردا فردا بإذن الله».

وفصلت جامعة عين شمس، سمية الشاطر، ابنة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من منصبها كعضو هيئة تدريس بالجامعة؛ بدعوى إدراج اسمها على قوائم الإرهاب.

وقالت عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس، رقية شلبي، في تصريح صحفي، إن «الكلية نفذت قرار الفصل بناء على مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذي أرسل خطابا لمجلس الجامعة بوضع ابنة القيادي الإخواني بقوائم الإرهاب».

وأضافت أن «قرار الفصل نهائي وأنه تم الإبلاغ والإعلان عنه رسميا بإنهاء خدمتها بالجامعة»، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم أي طعون على القرار حتى الآن.

وكانت سمية الشاطر حصلت على البكالوريوس في عام 2003، والماجستير في «بعد القصص القرآنية على جوانب شخصية الطفل» في ديسمبر 2009.

وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، محتجز في سجن «العقرب»، منذ منتصف 2013، ويحاكم في قضايا عدة أبرزها «التخابر مع حركة حماس»، و«أحداث المقطم»، و«خلية أبناء الشاطر»، والتي يحاكم أفرادها بتهمة زرع أجهزة تنصت، قبل انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو 2012، ورصد ومراقبة أجهزة الدولة.

والعام الماضي، قضت محكمة النقض، بتأييد القرار الصادر من محكمة الجنايات بإدراج «الشاطر» وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، بقوائم الكيانات الإرهابية.