قال زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن أنبياء الله سيدنا إبراهيم ويوسف وموسى، لا وجود لهم في التاريخ الفرعوني، مؤكدًا أن فناني الفراعنة اهتموا بتوثيق غزوات وانجازات الملوك فقط.
وأوضح حواس، خلال اللقاء الفكري الذي عقده بمعرض الكتاب، إن قصة سيدنا يوسف ذكرت بنفس التفاصيل في لوحة أثرية موجودة بأسوان دون أن يوجد اسمه فيها.
وأكد حواس أن فرعون الخروج لم يكن هو رمسيس الثاني، مشيرًا أن مومياء رمسيس الثاني سافرت إلى فرنسا لفحصها في 1976، حيث قام اليهود بفحصها بدقة للوصول إلى أي دليل على أنه نفسه فرعون الخروج.
وروي عالم الآثار أن حادثة خطيرة قد وقعت أثناء وجود مومياء رمسيس بباريس لفحصها، أن شخص قام بسرقة شعر رمسيس، وتم اكتشاف الحادث بعد وفاة السارق بعد أن قام ابنه بعرضه في مزاد علني وتم استردادها بالقانون.
وعلق حواس على نقل تمثال رمسيس الثاني أنه تم نقله إلى ميدان رمسيس عندما كان المكان خاليًا، إلا أنه قررنا نقل التمثال وانقاذه من العشوائية التي طالت الميدان.
وأضاف حواس إن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون جعل أنظار العالم تتوجه نحو وادي الملوك في البر الغربي، لكن لم يأخذ وادي القرود حقه في التنقيب.
وأشار أن وادي القرود هو الوادي المجاور لوادي الملوك له حقه في الدعاية والاهتمام، مؤكدًا أنه قرر تولي التنقيب في هذا الوادي بنفسه.