أعلن الأزهر الشريف استعداده لمراجعة المناهج التعليمية بعد اكتشاف ما وصف بتحريف أحد الأحاديث في كتاب مقرر على الصف الثالث الثانوي في مدارس وزارة التربية والتعليم المصرية.
وقال الشيخ على عبد الباقي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الجهة المختصة بمراجعة الكتب دينيا، في تصريحات صحفية "إن الأزهر لديه استعداد أن يراجع أي منهج يتم تدريسه في المدارس له علاقة بذكر آيات أو أحاديث نبوية لتحقيقها وتأكيد صحتها".
وعما تردد عن وجود حديث "محرف" في منهج التربية الوطنية بالصف الثالث الثانوي قال إن الأزهر "لم يصله أي كتاب من كتب التربية الوطنية التي اكتشف فيها تحريف"، مشيرا إلى أنه "كان يتطلب عرض تلك الكتب على الأزهر.. وهو ما لم يحدث".
وأشار إلى أن الأزهر يقوم بوضع مناهج كتب التربية دينية التي يتم تدريسها بالمدارس المصرية، وإنه على استعداد لمراجعة أي كتب أخرى ترد من وزارة التربية والتعليم.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق وجود تحريف في أحد الأحاديث النبوية، بكتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوي، ففي صفحة رقم 64 منه جاء تحت عنوان "حقوق الإنسان التعبدية والاعتيادية" ذكر حديث "من بدل دينه فاحترموه"، بدلا من حديث "من بدل دينه فاقتلوه"، وكتبت العبارة داخل برواز وبين قوسين وتحتها الآية الكريمة "لا إكراه في الدين"، وهو ما أثار موجة احتجاجات واسعة.