أكد الدكتور خالد سعيد -المتحدث باسم الجبهة السلفية- إن تأسيس حزب الشعب السلفي لا يعني سحب الثقة السلفية من حزب النور القائم حاليا, مشيرا إلي أنه بعد الثورة مباشرة وفي مارس 2011 أعلنا تأسيس حزب الفضيلة السلفي والذي تعثر تأسيسه, وكان الكثير من المشتركين به من الجبهة السلفية في الوقت الذي لم يكن حزب النور قد أنشأ بعد والفضيلة سبقه بشهرين .
أشار سعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد", إلي أن تأسيس حزب الشعب جاء لإثبات وتبني موقف إسلامي سياسي جديد في الساحة السياسية المصرية وكان إعلاننا عن تأسيس الحزب قبل حوالي شهر ولم نتفق علي اسمه ولا الوكلاء ولا أي تفاصيل حينها, وذلك قبل أن تستجد مشاكل حزب النور ونسأل الله لإخواننا هناك التوفيق والسداد وأن يحلون مشاكلهم سريعا .
أوضح إلي أن "هناك أفكار متفاوتة واجتهادات مختلفة في الواقع السلفي والإسلامي تحتاج إلي من يمثلها ويستوعبها, ونهدف لإثبات موقف سياسي إسلامي جديد, وأيضا نتجه لشرائح جديدة مثل العمال والفلاحين اهتمت بها الحركة الإسلامية كثيرا من الناحية الاجتماعية فقط, وهذا كان قصورا أدي لأن تطلق علينا اتهامات بأننا ندعم الناس بالزيت والسكر فقط من أجل الانتخابات" .
وقال سعيد إن "أعداد السلفيين بالملايين وتتفاوت بينهم الاجتهادات والاختلافات ومنهجيا نحن نعود إلي أصول الإسلام والسلف الصالح من النبي والقرون الأولي المتقدمة اجتهاديا واختلافنا ليس دينيا بل سياسي وفكري ونحن لا نفصل بين السياسة لأننا إسلاميون والسياسة عندنا جزء أصيل من الدين".